تقرير- مصطفى جليل
أشار مواطنون في بغداد الى عدم وجود أهمية للاتفاقيات المبرمة بين الكتل بالنسبة لهم بل أنهم يطالبون بالطاقة الكهربائية .
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني قد اعلن اثر زيارة مع 3 وزراء لمشاريع المحطات في محافظات الفرات الأوسط " بأن أزمة الكهرباء ستنتهي بنهاية العام الحالي، وستجهز المحافظات العراقية في العام المقبل بالطاقة الكهربائية بشكل مستمر" .
وفي غضون ذلك بين المواطن احمد خالد " 35" عاما لـ صحيفة الاستقامة الالكترونية بان المسؤولين عن الطاقة يغردون خارج السرب وهم لا يعلمون بمعاناة الشارع العراقي ، مضيفا ان هذه التصريحات سمعناها بعد سقوط النظام والى ألان ولم نلمس شيئا .
من جهتها قالت الطالبة صفاء محمد "22" عاما ان الكهرباء أصبحت حلم لن يتحقق للشعب العراقي ، وتابعت ان الاتفاقيات بين الكتل لا تهمنا بقدر ما تهمنا الراحة التي لم نراها منذ سنوات .
واضافت ان صيف العراق لا يحتمل تصريحات كاذبة وغير جدية من المسؤوليين بهذا الشان .
أيهاب عبد الجليل " 28" عاما وهو موظف عبر عن استياءه من عدم جدية الحكومة في تقديم خدمة للمواطن ، حيث قال " ان الحكومة اهتمت بعقد اللقاءات والمؤتمرات والقمم التي لا تجدي نفقا وتركت المواطن ، وأوضح ان الكهرباء مشكلة أزلية للعراق مع العلم انه بلد اقتصادي ويمتلك ثروة كبيرة مقارنة بالدول الأخرى التي لا تملك ثروات ومواطنيها يعيشون في أحسن الأحوال .
من جانبه ابدى المواطن علي فاضل وهو سائق سيارة أجرة " 42" عام عدم رضاه على الوضع الحالي في العراق ، حيث أكد على انه لو سنحت الفرصة له ليهاجر البلاد لتركها لأهل السياسية ، مضيفا إن الحكومة لم ترع حقوق الشعب بل ترعى مصالحها الشخصية وتهتم بالاتفاقيات الغامضة ولم تحترم إرادته الشخصية والمتمثلة بالكهرباء .
المواطنة خلود جبار "48" اوضحت ان شعار وزارة الكهرباء ومسؤوليها هو انتهاء ازمة الطاقة "، مضيفة ان الشعب مل من هذه الاسطوانات التي رافقته سنوات ولم يحصل على شيء على ارض الواقع .