اعتبر ائتلاف دولة القانون، الأحد، أن أي حوار يجري بين الاطراف السياسية بحضور رئيس الجمهورية جلال الطالباني يصب في مصلحة التهدئة وعقد المؤتمر الوطني، وفيما اعتبر أن ما طرح في اجتماع يوم أمس في اربيل "أفكارا عامة"، انتقد طرح موضوع عدم التجديد بولاية ثالثة للمالكي كونه متروك للشعب وليس لأي طرف سياسي.
وقال القيادي في الائتلاف علي الشلاه في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أي حوار يجري بين الاطراف السياسية، خصوصا إذا حضره رئيس الجمهورية جلال الطالباني يصب في مصلحة التهدئة وعقد المؤتمر الوطني المقبل"، مشيرا إلى أن "ما سيلزم الكتل السياسية هو ما يتمخض عن اجتماع المؤتمر الوطني".
وأضاف الشلاه أن "جميع ما طرح في اجتماع أمس عبارة عن أفكار عامة بغض النظر عن رؤيتنا بها"، مشددا على ضرورة أن "تكون تلك الأفكار منسجمة ومتسقة مع مبدأ الاجتماع الوطني الذي ستناقش به كل الأمور تحت سقف الدستور".
وانتقد الشلاه "طرح موضوع عدم التجديد بولاية ثالثة للمالكي من قبل الأطراف السياسية، مشيرا إلى أن "مسألة تجديد ولاية ثالثة للمالكي متروك للشعب العراقي، وهو من يقرر لمن يعطي الأغلبية ولا يجوز لأي طرف أن يكون وصيا على رأي الشعب".
واعتبر الشلاه أن "موضوع الحديث عن عدم تجديد ولاية ثالثة للمالكي محاولة لغلق بوابة المستقبل كونه منافي للدستور"، مشددا أن "محاولة فرض رؤية أطراف سياسية على الشعب غير موفقة لأنها تعني أن تلك الاطراف غير واثقة مستقبلا، أنها ستستطيع تحقيق الأغلبية، ونخشى أن نضع لأنفسنا حقوقا نسلبها من خيارات الشعب العراقي الذي عانى الكثير".
وعقد رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أمس السبت (28 نيسان الحالي)، اجتماعا مغلقا في أربيل لبحث الأزمة السياسية، فيما التحق رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي وأخوه محافظ نينوى أثيل النجيفي بالاجتماع.
https://telegram.me/buratha

