الأخبار

الكتلة البيضاء ترحب باجتماع اربيل وتدعوه الى بلورة بيانه الختامي على ارض الواقع


رحبت الكتلة البيضاء باجتماع اربيل ودعته الى بلورة بيانه الختامي على ارض الواقع.

وقال الامين العام للكتلة جمال البطيخ في بيان له اليوم انه" لاوجود لأي مشكلة في عقد اجتماع اربيل يوم امس ، بل كان اجتماعاً يشير الى اجواء ايجابية في الفترة المقبلة ، مبيناً ان اجتماع اربيل افضل من الاجتماعات التي تُعقد خارج العراق وبحضور اجندات خارجية".

وأضاف ان" عدم وجود بعض الاطراف في اجتماع امس ليس بالمشكلة ، لأن الاجتماع كان تشاورياً ، ونحن نعتقد عندما يكون رسمياً ستوجه الدعوات الى جميع الكتل السياسية".

واشار البطيخ الى ان" عقد الاجتماعات بين قادة الكتل السياسية هو الطريق الاساس لحل جميع المشاكل السياسية ، بعيداً عن الاضطرابات التي لاتؤدي الا لتجديد الازمات".

وكان اجتماع عقد بأربيل في اقليم كردستان ضم رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية أياد علاوي لبحث الازمة السياسية الراهنة .

وقال رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده عقب الاجتماع حضره مراسل [أين] ان " الاجتماع تناول التأكيد على خدمة الشعب وتوفير الخدمات الاساسية ممكن وتلبية مطالبه الملحة باسرع وقت وتحقيق تطلعات المواطنين من خلال وضع الاليات التي من شأنها تعالج مشاكل الخدمات وسبل تعزيز العملية السياسية والديمقراطية في البلاد وتجنيبها المخاطر التي تستهدفها ".

وأضاف " كما حث المجتمعون على ضرورة الارتقاء بالعمل المشترك بين القائمين على العملية السياسية بالاستناد الى الثوابت الوطنية وقيم التوافق السياسي وتكريس العناصر التي من شانها وضع البلاد على طريق المعافاة ".

وتابع حسين ان " المجتمعين بحثوا السبل الكفيلة لتفكيك الازمة الراهنة والتي يعد استمرارها خطرأ دائماً على المصالح الوطنية العليا استرشاداً وتطبيقاً لاتفاقية أربيل وما أكد عليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيانه لتحديد آلية القرارات وسياسيتها ".

وتشهد الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لا سيما بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من جهة وائتلاف دولة القانون من جهة اخرى على عدة ملفات تتعلق بادارة الدولة والشراكة في صنع القرار والملف النفطي وقضية نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي والمناطق المتنازع عليها وغيرها من الملفات العالقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك