قال بيان من رئاسة الجمهورية ان اجتماع أربيل اليوم السبت أكد على الدعوة العاجلة لتلبية تطلعات الشعب العراقي والعمل المشترك في ادارة الدولة .
وجاء في البيان الذي تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه ان " رئيس الجمهورية جلال طالباني عقد لقاءا تشاوريا حول الاوضاع الراهنة في البلاد، شارك فيه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وبحضور رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ".
وأضاف " وتناول اللقاء التأكيد على خدمة الشعب وتوفير الخدمات الاساسية وبأسرع وقت وتلبية مطالبه الملحة وتوقف اللقاء بشكل خاص عند معاناة العراقيين بسبب تعطل الخدمات والدعوة العاجلة لتلبية ما يتطلع اليه الشعب العراقي، ووضع الاليات التي من شأنها معالجة الخلل فيها، وسبل تعزيز العملية الديمقراطية وتفعيل الاليات الديمقراطية في ادارة شؤون البلاد وتجنيبها المخاطر التي تستهدفها، والارتقاء بالعمل المشترك بين القائمين عليها بالاستناد الى الثوابت الوطنية وقيم التوافق السياسي وتكريس العناصر التي من شأنها وضع البلاد على طريق المعافاة والاستقرار ".
وتابع البيان " وأكد اللقاء التشاوري على ضرورة البحث في السبل الكفيلة بتفكيك الازمة التي بات استمرارها خطرا داهماعلى المصالح الوطنية العليا استرشادا و تطبيقا لاتفاقية اربيل وما أكد عليه الصدر في بيانه والاطر الدستورية التي تحدد الية القرارات الحكومية وسياساته ".
وكان اجتماع عقد بأربيل في اقليم كردستان ضم رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية أياد علاوي لبحث الازمة السياسية الراهنة .
وقال رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده عقب الاجتماع حضره مراسل [أين] ان " الاجتماع تناول التأكيد على خدمة الشعب وتوفير الخدمات الاساسية ممكن وتلبية مطالبه الملحة باسرع وقت وتحقيق تطلعات المواطنين من خلال وضع الاليات التي من شأنها تعالج مشاكل الخدمات وسبل تعزيز العملية السياسية والديمقراطية في البلاد وتجنيبها المخاطر التي تستهدفها ".
وأضاف " كما حث المجتمعون على ضرورة الارتقاء بالعمل المشترك بين القائمين على العملية السياسية بالاستناد الى الثوابت الوطنية وقيم التوافق السياسي وتكريس العناصر التي من شانها وضع البلاد على طريق المعافاة ".
وتابع حسين ان " المجتمعين بحثوا السبل الكفيلة لتفكيك الازمة الراهنة والتي يعد استمرارها خطرأ دائماً على المصالح الوطنية العليا استرشاداً وتطبيقاً لاتفاقية أربيل وما أكد عليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيانه لتحديد آلية القرارات وسياسيتها ".
وتشهد الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لا سيما بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من جهة وائتلاف دولة القانون من جهة اخرى على عدة ملفات تتعلق بادارة الدولة والشراكة في صنع القرار والملف النفطي وقضية نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي والمناطق المتنازع عليها وغيرها من الملفات العالقة.انتهى.
https://telegram.me/buratha

