قالَ النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان إنّ الانفتاح على الكويت جاء بعد زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي للكويت وبعد مجيئ امير الكويت الى القمة العربية في بغداد مما جعل الامر ياخذ افاقا اكثر. واضاف عثمان “ان العراق منفتح على الكويت وكردستان ايضا، ودليل ذلك زيارة نجل امير الكويت الى اقليم كردستان”. وتابع النائب: “لا نعرف ما إذا كان هناك طلب رسمي لانضمام العراق الى مجلس التعاون الخليجي لعدم وجود تصريح رسمي واضح”. وأشار عثمان الى “وجود نية من الجانب الكويتي للانفتاح مع شمال الخليج الذي يشمل العراق وايران”.وفي السياق نفسه رحب النائب عن القائمة العراقية اسماعيل عودة بالدعوة لانضمام العراق الى مجلس التعاون الخليجي داعيا الجميع إلى الابتعاد عن المواقف السابقة بين البلدين. واضاف عودة “يجب ان يكون للعراق علاقات طيبة سواء مع مجلس التعاون الخليجي او غيره من الدول العربية ويكون للعراق موقف جيد تجاه هذه العلاقات”.وكان وفد إعلامي كويتي ضم وزراء ونوابا دعا أمس الجمعة إلى ضرورة انضمام العراق لمجلس التعاون الخليجي، وتفعيل العمل في طريق الحرير لخدمة المصالح المشتركة والتنمية الإقتصادية في المنطقة. وفي حين أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أهمية تطوير العلاقات بين العراق والكويت في جميع المجالات وخاصة الاقتصادية، جدد دعوة الشركات الكويتية للاستثمار في العراق. وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي إن المالكي "استقبل بمكتبه الرسمي وفداً إعلامياً كويتياً ضم عدداً من الوزراء والنواب الكويتيين"، مبيناً أن"الوفد دعا إلى ضرورة انضمام العراق لمجلس التعاون الخليجي وتفعيل العمل في طريق الحرير بما يخدم المصالح المشتركة والتنمية الاقتصادية في المنطقة”. وأضاف البيان أن "أعضاء الوفد أعربوا عن رغبتهم وتطلعهم إلى إقامة علاقات متميزة بين البلدين الشقيقين لاسيما في المجال الاقتصادي وتحقيق شراكة حقيقية في العمل بين الشركات العراقية والكويتية للاستثمار في العراق”. من جانبه أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي خلال البيان على ضرورة "تطوير العلاقات بين العراق والكويت في جميع المجالات لاسيما الاقتصادية"، مجدداً دعوته الشركات الكويتية إلى "العمل في العراق والمساهمة في عملية البناء والإعمار”.
https://telegram.me/buratha

