الأخبار

مقرب منه يكشف : المالكي تلقى تطمينات من الصدر بحل الأزمة وألزمه بتنفيذ اتفاقية اربيل


تلقى رئيس الوزاء نوري المالكي تطمينات من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بوجود بوادر أيجابية وحقيقية لحل الأزمة، فيما ألزم الصدر المالكي بتنفيذ جميع بنود اتفاقية اربيل وحل الأزمة بشكل حقيقي وجدي.وقال مصدر مقرب من المالكي رفض ذكر اسمه في تصريح خص به(الوكالة الاخبارية للانباء)اليوم الجمعة: إن الصدر طمئن المالكي هاتفياً  بعد ظهر اليوم ، بأن الأزمة تتجه نحو الحل ، وان هناك نوايا وبوادر حقيقية لحلها شريطة ان يلتزم المالكي بتطبيق جميع بنود اتفاقية اربيل دون استثناء، وأنهاء ملف الوزارات الامنية باسرع وقت وادارة الحكم بشراكة حقيقية بين جميع الكتل السياسية .وأضاف المصدر: أن الصدر شرح للمالكي تفاصيل اللقاءات مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني ،وأكد ان القوى السياسية تريد حل الأزمة، وأنها مع ان يسير البلاد بالشكل الصحيح، ولابد ان يتم تنفيذ اتفاقية اربيل ، وبأسرع وقت دون تأخير او عدم تنفيذ اي من بنودها .واشار المصدر الى: أن الصدر أبلغ المالكي ايضا  بانه أوفى بعهده بتقرب وجهات النظر والمساهة بشكل فعال بحل الازمة وعليه (اي المالكي) الابفاء بتنفيذ ما متفق عليه قبل تشكيل الحكومة ، محذراً الصدر المالكي من عدم تنفيذ اتفاقية اربيل ، كون التراجع او "المماطلة" سيجر البلاد الى كارثة كبيرة ، ومضرتها  بالدرجة الاولى على شخص المالكي كسحب الثقة عنه.هذاو تبادل رئيس الجمهورية جلال طالباني ظهر اليوم الجمعة  في مدينة اربيل عاصمة اقليم كوردستان، مع  زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدرو رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، تبادل الاراء حول جميع القضايا التي تخص الشأن العراقي والسبل الكفيلة بتذليل العقبات وحل المشاكل العالقة بين الكتل السياسية في اطار الدستور العراقي والاتفاقات السابقة وبالاخص اتفاقية اربيل.وقال بيان لرئاسة الجمهورية تلقت وكالة انباء براثا نسخه منه : إن الرئيس طالباني رحب بالسيد مقتدى الصدر ترحيبا حارا بمناسبة زيارته التأريخية لاقليم كوردستان متمنيا ان تسهم هذه الزيارة التي جاءت بدعوة من الرئيس البارزاني ولقاءاته مع القادة السياسيين في اتجاه ايجاد مخرج للأزمة الراهنة التي تواجه البلاد والتقدم بالعملية السياسية الى الامام.وأضاف البيان: كما تمنى  الرئيس طالباني  ان تكون هذه الزيارة مناسبة جيدة للاطلاع على الانجازات والتطورات الحاصلة في كافة مناحي الحياة في هذا الجزء الحيوي من العراق.وفي جانب اخر من اللقاء تم تبادل الاراء حول جميع القضايا التي تخص الشأن العراقي والسبل الكفيلة بتذليل العقبات وحل المشاكل العالقة بين الكتل السياسية في اطار الدستور العراقي والاتفاقات السابقة وبالاخص اتفاقية اربيل.واشار البيان الى :ان المجتمعين أكدوا على ضرورة وضع برنامج وطني شامل تتغلب فيه المصالح العليا للشعب العراقي على كل الاعتبارات الحزبية والطائفية وتكون موضع اتفاق الجميع من اجل ايصال العراق الى بر الامان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء العامري
2012-04-28
لا يستطيع احد اسقاط الحكومة ورئيس الوزراء يستطيع بالاستناد الى الدستور حل الحكومة ويطلب من رئيس الجمهورية حل البرلمان واجراء انتخابات وما يقال من كلام عن سحب الثقة عن الحكومة انما هو اضغاث احلام يقتنع بها الاكراد والعراقية فقط
العراقي
2012-04-28
يالله _فاتحة خير ان شاء الله .وتصفى كلوب السياسيين .لان والله العظيم دمرونة.وكافي مشاكل وعسى ان ينظروا للشعب ويحلون مشاكل الكهرباء والبطالة والامن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك