الأخبار

السيد عمار الحكيم للوفد الكويتي: العراق يمتلك مستقبلا واعدا وخطه البياني يتصاعد بتراكم ايجابيات تجرب


رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، ان للعراق مستقبل واعد والخط البياني للنجاح والابجابيات بدأت تتراكم، مشيرا الى ان العراق يمتلك العقول والطاقات والامكانيات الهائلة للنهوض بواقعه.

وشدد السيد عمار الحكيم خلال لقاءه الوفد الكويتي المكون من اعلاميين واكاديميين ونواب في مجلس الامة الكويتي في مكتبه ببغداد امس الخميس، بحسب بيان للمجلس تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم نسخة منه على ان "الانطلاقة العراقية نحو الامام تحتاج الى توحيد الموقف السياسي وبناء دولة مؤسسات تتصاغر امامها الشخوص"، لافتا الى ان "العراق قطع اشواطا في الجانب السياسي من خلال حضور كل الكتل السياسية في المشهد السياسي والممثلة لكل مكونات الشعب العراقي"، مؤكدا ان "بناء الدولة مسؤولية الجميع بالوصول الى الشراكة الحقيقية"، مشيرا الى "نجاح العراقي في استضافة القمة العربية التي لم تشهد مقاطعة اي من الدول العربية".

وعن العلاقة الكويتية العراقية وما تشهده من تطور لطي صفحة الماضي اكد السيد عمار الحكيم ان "العلاقة العراقية الكويتية قدر البلدين لما تمتلكه العلاقة من بعد تاريخي وجغرافي ومصالح مشتركة"، داعيا الجميع "للتصدي لكل المحاولات التي تحاول النيل من العلاقة بين العراق والكويت"، مذكرا بالزيارات الرمضانية التي دأب عليها شهيد المحراب لدولة الكويت والتي مهدت لعودة العلاقة الى وضعها الطبيعي .

وفي رده على مداخلات الوفد الكويتي وماتشهده المنطقة من تجاذب طائفي اشار رئيس المجلس الاعلى الى ان "الطائفية تحتاج الى التواصل بين المذاهب"، مشددا على ان "المساحة الاكبر للطائفية ليست في الخلاف الفقهي وانما المشكلة سياسية ولابد ان تعالج سياسيا"، مذكرا بدعواته المتكررة لانشاء منظومة اقليمية استراتيجية على غرار الاتحاد الاوربي تحضر فيها المصالح المشتركة للشعوب ان كانت على الصعيد الامني او السياسي او الاقتصادي.

من جهته اشار الوفد الكويتي الى ان "العلاقة العراقية الكويتية وما تشهده من ايجابيات جاءت لدور ال الحكيم في اعادتها وتجاوز ازمات الماضي منذ عهد شهيد المحراب {قدس سره} ومن ثم عزيز العراق {قدس سره} وصولا الى الدور الايجابي الذي يلعبه السيد عمار الحكيم شاكريه على حسن الاستقبال وكرم الضيافة".انتهى.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك