الأخبار

خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية ،السيد القبانجي: ان واحدا من سجنائنا وشبابنا ومظلومينا هو افضل من كل البعثيين


الجمعة 27/4/2012

اعتبر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف الاشرف ان لقاء (5+1) بالاضافة الى المانيا وايران المزمع عقده في بغداد لبحث الملف النووي الايراني له مجموعة دلالات ايجابية على مستوى العراق وايران والمجتمع الدولي.

واكد خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف ان عقد هذا اللقاء في بغداد يدلل على ان العراق اصبح قادرا على ممارسة دوره العربي والاسلامي والدولي باحتضانه مثل هذا اللقاء لقضية في غاية الاهمية،فيما يدلل على مستوى ايران انها مستعدة للحوار وانها وضعت اقدامها على التقدم الصناعي الكبير وقدرتها على التعايش الدولي معتبرا سماحته اللقاء على المستوى الدولي بالايجابي معللا ذلك انه يؤشر ان الموقف الدولي هو باتجاه ايجاد الحلول وليس عبر العنف والتهديد بقصف طهران بالصواريخ وغيرها.

هذا وتناول سماحته محاور اخرى خلال الخطبة هي :

عودة التازيم في العلاقات العراقية التركية:حيث اكد امام جمعة النجف الاشرف في ظل التصريحات والمواقف المتبادلة بين العراق وتركيا ان العراق حريص على ان يتعايش مع دول الجوار وقال :بلا شك ان تازيم العلاقات مع دولة مثل تركيا ليس بصالح العراق كما انه ليس بصالح تركيا مضيفا: ان ازماتنا الداخلية هي التي تفتح الباب امام مثل هذه الموجات الخارجية ونعتقد ان السبب في هذا التازيم هو صراعاتنا الداخلية فهي تفتح الباب امام الصراعات الخارجية.

واكد قائلا: نحن مدعوون لاقتلاع جذور الصراعات الخارجية من خلال اقتلاعها من داخلنا ونحن لسنا مع تازيم العلاقات مع تركيا ونحن مع الحلول العقلائية ولسنا مع التصريحات العنيفة.

لقاءات اربيل للقادة العراقيين :بهذا الصدد اشار سماحة السيد القبانجي الى احتضان اربيل مرة اخرى للقاءات واجتماعات القادة العراقيين لحل الازمة العراقية من خلال مشروع مطروح على الارض رحب به القادة العراقيين والذي اعتبره سماحته بانه حرصا منهم على حل المشاكل وعلى العقل والحكمة وقال:نرجو ان يتم التفاعل الايجابي مع هذا اللقاء وغيره من اللقاءات لحل الازمة معتبرا اياها بالاتجاه الصحيح.

ظاهرة الافراج عن قيادات لنظام البعث السابق:

بهذا الخصوص شدد امام جمعة النجف على ضرورة اتخاذ الحذر في التعامل مع عناصر البعث وان نكون اوفياء لشهدائنا واكد ان واحدا من سجنائنا وشبابنا ومظلومينا هو افضل من كل البعثيين.ياتي ذلك في اشارة الى ما نقلته وسائل الاعلام عن وزارة العدل باطلاق سراح ستة عشر شخصية قيادية لنظام البعث السابق من بينهم قائد القوة الجوية وامين سر البعث في كربلاء وغيرهم من قادة البعث في النظام السابق كذلك ارجاع سبعين من كبار البعثيين الى التعليم في كربلاء.

الى ذلك دعا سماحته الى الحذر من عودة البعث الى العملية التعليمية والثقافية كما دعا الى الشفافية والصدقية والوضوح مع الشعب.

من جانب اخر اشار سماحته الى قضيتين في الشان المحلي النجفي هما:

الاولى :استهداف المرجعية ومكاتبها ومنازلها الشخصية:

حيث اشار بهذا الصدد الى حدوث تفجيرين في اسبوع واحد مجاور منزل المرجع الديني في النجف وثلاث تفجيرات على ثلاثة مراجع خلال ثلاثة اسابيع.

سماحته بعد ان وصف هذه الظاهرة بالمدروسة والممنهجة اكد ان الشعب العراقي والسياسيين يعرفون الدور الكبير لمراجع الدين وان المرجعية الدينية خلصت سفينة العراق من الغرق مرات ومرات والجميع مسؤول عن حماية المرجعية الدينية .

الى ذلك اكد امام جمعة النجف ان لدى الجمهور الف علامة استفهام تجاه ما يجري وهو مستعد لحماية المراجع اذا كانت الاجهزة الامنية غير قادرة على ذلك وقال:اليوم اذا قبلنا الاعتداء على المرجعية الدينية فسوف لا تبقى حرمة لاحد ،

و اكد على صعيد متصل ان المرجعية الدينية مشخصة للموقف جيدا ولها تاشيراتها الواضحة للواقع الخدمي والمشاركة السياسية في العراق واضاف: نعتقد ان موقف المرجعية الدينية موقف سديد وهم قادرون على حل الازمات اذا استجبنا لهم ولوصاياهم وقال: اعرب عن قلقي تجاه ما يجري على مراجع الدين في النجف الاشرف والجمهور يحمل هذا القلق الكبير لكنه ينتظر الموقف السريع لمعالجة مثل هذه المخاطر.

القضية الثانية :الموقف البلدي من المواكب الحسينية في مدخل النجف الاشرف:

بهذا الخصوص اشار امام جمعة النجف الى تقديم (250) شخصا من ذوي المواكب له عريضة بتعرض عشرات المواكب الى تجريف من قبل الاجهزة البلدية في مدخل النجف باتجاه كربلاء الى (5كم) كذلك اطلاعهم لسماحته على فلم فيديو لعمليات التجريف وتحويلها الى انقاض بضمنها صور يا حسين والمقدسات الاخرى في الايام الماضية وقال نحن بحاجة الى دراسة الموضوع

 مشيرا الى بعض المبررات والحجج التي اعتبرها غير الواضحة بقوله:- (يقال انها تمثل مشهدا غير حضاري) حيث وصف سماحته هذا الكلام بالكلام الغامض والخطر وانه لا يجوز ان يصدر من انسان مؤمن ينتمي لهذه المحافظة مؤكدا ان حضارتنا حضارة حسينية وليست غربية وان مشهد النجف يكون جميلا بالمساجد والمدارس الدينية والحسينية والدوائر المؤهلة بشكل جيد وليس بمجالس الطرب والكازينوات .

- (يستفاد من المواكب لامور غير صحيحة )حيث وصف امام جمعة النجف هذا الكلام بالطعن بالشعائر الحسينية .- (يقال المطلوب ارجاعهم عن الجادة 10متر او اكثر)حيث وصف سماحته هذا الكلام بالصحيح شريطة ان يجري وفق منهج وخارطة بان توضح البلدية للناس ماهو المطلوب.

الى ذلك اكد امام جمعة النجف الاشرف اهمية المواكب الحسينية وان كل ما لدينا في العراق هو ببركة الحسين(ع) وان صدام ما سقط الا ببركة الشعائر الحسينية .

في الصعيد نفسه دعا امام جمعة النجف السادة المسؤولين في مجلس المحافظة الى دراسة هذا الموضوع بشكل جدي وطرحه للناس والى العمل وفق قانون مكتوب مدون وعبر التوافق مع ذوي المواكب لانهم بنوا تلك المواكب بشكل رسمي رافضا اعتبارها بالتجاوز وقال: لا نسمح لجهة من الجهات بهدم المواكب الحسينية.

في الشان ذاته فقد اكد سماحته ان المطلوب من المواكب واصحاب المواكب الحسينية توضيح الصورة ومراعاة كل الاستحقاقات البلدية والجمالية في العمل كما ندعوهم الى توضيح الحقيقة كذلك المطلوب منهم الاعتزاز بخدمتهم التي وصفها بانها من افضل الاعمال واشرفها في الدنيا والاخرة.واختتم امام جمعة النجف حديثه بدعوة السادة في البلدية الى ان يعيدوا النظر في الموقف والى الصدق ودراسة القضية بشكل دقيق . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاظم
2012-04-27
ولله صجيح وارجوا من الحكومة وبالاخص المالكي والشهرستاني عدم اعادة البعثيين الى مراكزهم القيادية لانهم سيلوثون الدولة بادرانهم واجرامهم وسرقاتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك