الأخبار

سماحة السيد احمد الصافي السيد الصافي يتساءل عن سبب عدم نشر نصوص اتفاقية أربيل ليعلم الناس حقيقتها ودستوريتها من عدمه


تناول ممثل الدينية المرجعية العليا في مستهل خطبته لصلاة الجمعة 5 جمادي الثاني 1433 هـ الموافق 27 نيسان 2012 م مسألة " اللياقات الخاصة بالموظفين" مخاطباً المعنيين "فكما تعلمون بأن كيان أي دولة يتم من خلال مفاصل متعددة موجودة في المجتمع تمارس وظائفها المقرر حسبما ترسم الدولة لها من صياغات، فمهمة الدولة ان يكون لها أذرع في داخل المجتمع لتلبي حاجاته، من خلال هذه الأذرع، وما نعيشه اليوم بواقعنا لا يختلف عما هو موجود في بقية الدول، لكن يمكن ان نؤشر فيه بعض الأخطاء، فالموظف سواء كان بأعلى السلم الوظيفي او أدناه يجب ان يتحلى باللياقات، خاصة وإنهم يمثلون جهة مهمة هي الدولة، كما أنهم يمتلكون نحوٌ من الحصانة بحيث يصبح التعدي عليه خلال تأدية مهامه الرسمية أمر غير قانوني".

وقال "يحتاج الموظف مجموعة من اللياقات الموجودة فيه حتى يتحسن أدائه، لكننا نتساءل هل توجد مثل هذه اللياقات عند بعض الموظفين؟ باعتبار انها موجودة في البعض منهم، ولعل الكم الكبير منهم يعاني من مسألة نقص اللياقات بطريقة كلامه، فبدلاً من أن يستخدم الفاظاً يخفف فيها العبأ عن المراجع، نراه يتعلم ألفاظاً ومصطلحات موروثة من الأنظمة السابقة، فيها شيء من اذلال المواطن المراجع، أي ان بعض الموظفين يفتقد أبسط اللياقات في طريقه تعامله، وترى البعض ينظر الى المراجع بشيء من الاستعلاء، ورغم ان الجهات الرقابية تراقب عمل الموظف، إلا انها تغفل عن مسألة اللياقات وفقدانها ".  مشدداً "هناك شيء للموظف وشيء عليه، كما ان مبدأ الثواب والعقاب أمرء عقلائي وشرعي، ويجب العمل به".

مبيناً "هناك جهد كبير تبذله بعض الدرجات الوظيفية الدنيا والمستفيد من أنجازه هو الجهة الوظيفية العليا، فأطلب من الجهات المسؤولة الالتفات للموظفين الجيدين النزيهين ممن يمتلكون الخبرات للنهوض بالبلد، وأقصد بذلك لا الاهتمام بزيادة رواتبهم، وانهما أتحدث عن الجانب المعنوي من جهة، والاستفادة منهم في تطوير البلد من جهة أخرى".

وأوضح " نلاحظ ان كثيراً من دوائر الدولة ترسل بعثات خارج العراق لغرض الحصول على الخبرات لتدريب موظفيها، وانا أعتقد أن مثل هذه الدورات يمكن أن تستفيد من خبرات بعض موظفينا بشكل أفضل من موظفين خارج البلد، لأن بعض موظفينا يمتلكون الخبرة والتفاني في حب البلد وخدمته أكثر من غيرهم، مما يجعل من الضروري الاستفادة منهم، ولكن أعتقد أن بعض الدوائر تعمل هذه البعثات فقط لأجل التمتع بالسفر خارج البلد لا من أجل تطوير الجانب المهني".

وتناول السيد احمد الصافي في الخطبة الثانية من الحرم الحسيني المطهر مسألة "تطوير الجانب التعليمي بشقه الثاني ونقصد به الطالب" مبيناً "حيث تكلمنا في خطب سابقة عن جانب المعلم والمدرس، وسنكمل ما بدأناه، وسأتحدث بإختصار عن الطالب كحلقة من حلقات التعليم". مضيفاً "هناك مشكلة لدى بعض المعلمين كما ان هناك مشكلة لدى الطالب والتلميذ، فنلاحظ أن بعضهم يمتلك هاتفاً نقالاً فيه أمور تخالف الدين والأخلاق والعمر، وعندما يكتشف المعلم خطأ لدى التلميذ ويعاقبه، نرى اُسر بعضهم تهاجم هذا المعلم بطريقة تشجع بها أبنها على الخطأ، وانا أناشد مثل هذه الأسر بان تكون في صف المعلم من أجل تربية أبناءها".

محذراً "يجب ان لا تكون الامور المادية عائقاً أمام التلميذ أو الطالب في أكمال دراسته رغم علمنا بأن حال الكثير من العوائل صعبٌ للغاية من الناحية المادية، وانا أبارك للطالب الذي يدرس ويعمل في نفس الوقت فان الله سيبارك عمله ودراسته".

واختتم السيد الصافي خطبته بالتكلم عن "اتفاق اربيل" حيث بين "إننا نسمع بين فترة واخرى عن هذا الأتفاق، ونسمع ان جهة سياسية تقول بانها حققت جميع بنود اتفاقيات اربيل، بينما في الجانب المقابل نرى بان جهة سياسية اخرى تقول انها لم تتحقق، ونحن نتساءل ما هي هذه الاتفاقيات". وأضاف "حاولت هذه الأتفاقية قبل ثلاثة سنوات تقريباً أو أقل ان تخرج البلد من أزمة تشكيل الحكومة".

وتساءل "لماذا لا تنشر هذه الأتفاقية وتظهر امام الملأ، ونحن نعتقد بأنها يجب ان تنشر لنرى ان كانت دستورية أم لا، فان كانت غير دستورية، فأنها اتفاقية غير صحيحة، وان كانت دستورية فسنرى من نفذها ومن لم ينفذها في الواقع".  مختتماً "لماذا هذه السرية المفرطة في التعتيم على اتفاقية اربيل ونصوصها".

لمشاهدة الخطبة السياسية اضغط هنا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندسة بغداد
2012-04-28
اه من الموظف والموظفة في الدولة تمنيت لو ان كل المستمعين لكم في هذه الجمعة المباركة هو من صنف هؤلاء عسى ان تتغير النفوس مايحصل في دوائرنا كارثة ليست غير اسلامية وحسبت بل انها وصلت لان تكون غير انسانية بل هي قذرة حد انه من الصعب مقارنتها مع اي شي ء وفقكم الله لما فيه مراضاته
مواطن عراقي
2012-04-27
السلام عليكم تحية وسلام الى شيخنا سماحة السيد احمد الصافي دائما نسمع خطبكم ايام الجمع بما فيها من موعظة وكلام يهم الانسان ويهم المواطن العراقي ويهم العراق ولكن من يسمع ويتعظ للاسف يبدو هناك تناقضات بين ما كان في الانتخابات من طروحات واعمال ومشاريع والنفس لدى الذين دخلوا الانتحابات وبين واقع الحال للشعب العراقي والعراق نتساءل ماذا قدمت الحكومة والبرلمان وممن انتخبهم الشعب للعراق وللشعب العراقي اذا يقولون انهم قدموا الخدمات فهي قليلة ولا تساوي مبالغ برج خليفة واذا قالوا قضوا على البطالة فنقول البطالة موجودة ولعلمهم في النظام السابق لا توجد بطالة والكل تعمل والان الخريجون عاطلون عن العمل واذا قضوا على الفقر فنقول ازداد الفقر في العراق وتفاوتت الرواتب والمدخولات للفرد العراقي فاحدهم يقبض رواتب بالملايين ثلاثون مليون او اكثر بالشهر والاخرين 100 الف دينار بالشهر واذا يقولون الشعب العراقي في امان والامن جيد فقد كذبوا والان ضحايا الارهاب وبسبب الحكومة العاجزة ازداد الموت والقتل واذا يقولون التعليم جيد فلعلم الجكومة والبرلمان ان التعليم سابقا افضل من الوقت الحاضر ولعلمكم كان النظام السابق يدير الدولة والجكومة افضل من الحكومات الحالية رغم اعماله الاجرامية واذا يقولون خلصناكم من هدام فلا فضل لهم بذلك انها ارادة الله وتدخلت امريكا بالقضاء على النظام السابق ورغم ذلك اقتنع الشعب وحمد الله على التغيير ولكن خاب ظن الشعب بما يجري وما يحدث بالعراق لان الشعب توقع الحرية والخير والاصلاح والعدالة وبناء المجتمع بعيدا عن المصالح واعطاء الحقوق للمواطن العراقي لا ارى خيرا في حكومة في مكوناتها فيها الخير وفيها المجرم فكيف ينبني العراق فهل يعقل ان تضع الكبش مع الذئب ويعيشون بسلام اتفافية اربيل يتكلمون بها السياسيون ما هي وما فيها لا يعلم الشعب العراقي ذلك صراعات بينهم وكل واحد يقول اتفاقية اربيل اين هي اتفاقية اربيل ليتكلوا ليكونوا شجعان وليعلنونها اما الكهرباء فمستحيل ان تكتمل بدون بناء محطات توليد ولا تكلف كثيرا الحمد لله يوجد نفط في العراق وكل الاموال من النفط ولا فضل للحكومة ولا للبرلمان في موارد النفط وهو خير الله للعراقيين والحكومة والبرلمان فقط ينهبون المبالغ وللحديث بقية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك