يرى النائب عن/كتلة العراقية الحرة/ زهير الاعرجي، تحركات قادة الكتل السياسية فيما بينهم، ستفضي الى معالجة الأزمة السياسية، والاتفاق على حل المشاكل حلاً جذرياً.
وتشهد الساحة السياسية، حركة مكوكية لعديد من قيادات الكتل، فأن زعيم التيار الصدري ناقش مع القادة الكورد في إقليم كوردستان سبل تعزيز المشاركة الوطنية ودعم الحكومة، فضلاً عن قيام رئيس الجمهورية جلال طالباني بالاجتماع مع العديد من القيادات السياسية، وكذلك الحال لرئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم.
وقال الاعرجي في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الجمعة:إن تحركات زعماء وممثلي الكتل السياسية ، تهدف لمعالجة الأزمة السياسية، والاتفاق على حل المشاكل بين الكتل حلاً جذرياً، التي رافقت البلاد اكثر من سنتين، مؤكداً إن هذه التحركات ستخلق نوع من التفاهم والثقة بين الاطراف السياسية وكذلك الالتفات على الشارع العراقي وتلبية خدماته وتحسين واقعة الخدمي.
واشار النائب عن العراقية الحرة الى: أن تأزيم الوضع السياسي الحالي، بسبب تدويل القضية العراقية لدى دول الجوار والاقليمية، من خلال بعض القيادات السياسية التي تتكلم عن بلادها بطريقة غير حضارية واعطاء صورة سيئة عن الحكومة والعملية السياسية.
وكان رئيس ديوان اقليم كوردستان فؤاد حسين، قد أكد إن رئيس الاقليم مسعود بارزاني أتفق مع زعيم التيار الصدري على جملة من القضايا التي من شأنها حل الأزمة بين الاطراف السياسية، قائلاً (للاخبارية): من أبرز ما تم الاتفاق عليه حل المشكلات وفق الدستور وتنفيذ اتفاقية اربيل بالكامل ،
مؤكداً على ان الاتفاق جرى ايضا على ضرورة ان يلتزم ر ئيس الوزراء نوري المالكي بجميع الاتفاقيات وان يدار البلد من قبل جميع مكوناته ، والحفاظ على استقلالية القضاء وعدم تسيسه.
هذا ووصل ظهر امس الخميس، الى اربيل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، حيث تأتي هذه زيارة بعد أيام من لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي خلال زيارته لإيران مؤخرا،
واكد دعمه لبقاء المالكي في منصبه، كما ابلغه بتأييده لمساعي التحالف الوطني لحل الأزمة السياسية مع الكورد
https://telegram.me/buratha

