الأخبار

رئيس الوزراء المالكي: على المسؤولين فى كربلاء التنحي إذا لم يستطيعون مواجهة الفساد

2184 15:10:00 2007-02-14

قال رئيس الوزراء العراقى نورى المالكي اليوم الاربعاء فى كربلاء إن على مسؤولي كربلاء التنحي عن وظائفهم إذا لم يستطيعون مواجهة ما تمر به المدينة من حالات القتل والإغتيالات وحالات الفساد الإداري.وقال المالكى إن "الخطة الأمنية سيرافقها حرب على المفسدين والمتلاعبين بأموال الشعب لان المفسدين اخطر من الإرهاب."

وأوضح المالكي فى لقاء بمسؤولي محافظة كربلاء ومدراء الدوائر والحكومية وشيوخ العشائر وأساتذة الجامعة خلال زيارته لكربلاء اليوم الأربعاء أن"السرقة والتلاعب بأموال الشعب أخطر من الإرهاب، وحربنا ستسير بخطين متوازيين هما إلارهاب والمفسدين" وأضاف" وضعنا خطة سرية وعلنية لمواجهة ومراقبة المفسدين بعد أن وضعنا أموالا كثيرة لبناء البلد." موضحا " لا نخشى أن يحصل التلاعب في التخصيصات لان لدينا خطة واضحة."

وأكد المالكي " هناك حالة من التمييع والترهل في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية ، وهناك عدم التزام بالدوام، والكل يبحث عن السفر والمخصصات وزيادة الرواتب، ولكن لا يبحثون عن العمل." وقال " لقد أعلنا حرمة العمل السياسي داخل المؤسسات العسكرية، وسيكون موقفنا قاسيا لمن يمد إصبعه في الجيش والشرطة، وسنكون اشد على المسؤولين الذين يسمحون للأحزاب بالتدخل في المؤسسة العسكرية."  وتوعد باتخاذ "الإجراءات الحازمة ضد كل من يتلاعب بأمن هذه المدينة المقدسة." وقال " كربلاء تشهد الكثير من حالات القتل والاغتيال، وهذا مدعاة للاستغراب."

أضاف " سأعطي عفوا لمدة يومين أو ثلاثة لهذه الجهات التي تقوم بمثل هذه العمليات لكي يعبروا عن موقف الدولة، وقد اعذر من انذر." وأشار المالكي" كنا نريد إرسال قوة عسكرية إلى كربلاء لفرض الأمن، لكن أحداث النجف جعلتنا نرسل القوة إلى هناك." في إشارة إلى المواجهات المسلحة التي جرت في مدينة النجف بين الوات العسكرية وما يسمى بتنظيم (جند السماء) وقتل فيها أكثر من 300 عنصر من التنظيم . وخاطب المالكي المسؤولين"اذا لم تستطيعوا الوقوف بوجه المفسدين والقتلة، عليكم بالتنحي عن المسؤولية، لان المرحلة تحتاج إلى أقوياء وليس إلى تراخ."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي متهجول
2007-02-14
وخاطب المالكي المسؤولين"اذا لم تستطيعوا الوقوف بوجه المفسدين والقتلة، عليكم بالتنحي عن المسؤولية، لان المرحلة تحتاج إلى أقوياء وليس إلى تراخ." نتمنى من السيد المالكي ان يكون كلامه قولا وفعلا ومع الجميع دون استثناء ... البارحة قرات في مكان ما انالدايني يصرح بان الامريكان ستقوم بحملة مداهمة ل 140 شخصية في الحكومة وشاهدنا وكيل وزير الصحة واليوم مسجد براثا وغدا الله اعلم من يكون من الشيعة والدايني وامثاله خط فولاذ لايمكن تجاوزه .. والك الله ياعراق... تحياتي لك اخي علي محسن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك