اعلن النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل ان" زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى اربيل ولقاءه رئيس الاقليم مسعود بارزاني تكون بداية لتوافق ستراتيجي ومن اجل الاتفاق على الخطوات العملية التي سيتم البدء بها من اجل وقف التوجهات الدكتاتورية وسياسة التهميش والاقصاء ومن اجل الحفاظ على العملية الديمقراطية في العراق الجديد" حسب قوله.
واضاف خليل بحسب بيان له اليوم ان" الزيارة متفق عليها في وقت سابق وتأتي من اجل تنسيق المواقف بين الجانبين لوقف المخاطر التي تحيط بالعملية السياسية والديمقراطية في العراق الجديد".
واوضح ان " العلاقات بين الكرد والتيار الصدري علاقات تاريخية وقوية ومتينة ". مشددا على ان" هناك رؤى مشتركة وتفاهما ستراتيجيا بين الجانبين حول العديد من القضايا المصيرية والسياسية ".
وتوقع خليل ان " اللقاء سيسفر عن الاتفاق على الخطوات العملية اللاحقة التي سيتم البدء بها من اجل وضع حد للازمات السياسية العالقة ووقف سياسة التهميش والاقصاء والانفراد في السلطة من اجل الحفاظ على العملية الديمقراطية والسياسية في البلاد".
ونبه خليل الى ان " هذا اللقاء سيكون بداية لتوافق سياسي كبير سيضم كتلا سياسية اخرى لاحقا ".
وكان مصدر في المكتب الاعلامي لرئاسة اقليم كردستان قد أعلن بان رئيس الاقليم مسعود بارزاني سيستقبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مطار اربيل الدولي بعد ظهر اليوم الخميس .
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني دعا التيار الصدري الى جلسة تشاورية في أربيل لحل الازمة السياسية الراهنة
https://telegram.me/buratha

