قررت الحكومة اغلاق المنافذ الحدودية مع كل من سوريا وايران وتقسيم بغداد الى عشرة مربعات وفرض حظر التجوال ليلا وامهال الساكنين في بيوت المهجرين 15 يوما لاخلائها وذلك ايذانا ببدء الخطة الامنية .
وقرأ الفريق الركن عبود قنبر هاشم قائد الخطة البيان الصادر من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي تضمن الاجراءات والضوابط التي يتعين على قطاعات وزارة الدفاع والداخلية من جهة وعلى المواطنين من جهة اخرى اتخاذها لانجاح الخطة.وتم تقسيم بغداد الى مناطق هي الاعظمية والمنصور والكاظمية والكرادة والكرخ والرشيد وبغداد الجديدة ومدينة الصدر والرصافة.
وتقرر وفق البيان فرض حظر التجوال في الاوقات التي تحددها الحكومة وتعليق العمل برخص السلاح وتخويل قائد العمليات باستجواب وتفتيش الاشخاص، وتطويق اية ممتلكات عامة، وحجز السلع المهربة او الممنوعة.كما اعطى البيان الحق لقوات الامن بفرض القيود على اي مكان عام وعلى المؤسسات والمكاتب وتفتيشها اذا استدعى الامر ذلك.وحذرت الحكومة المواطنين باتباع قانون مكافحة الارهاب ضد كل من يرتكب عملا يهدد امن الشعب او يشارك او يؤودي المشاركين، كما اعطى الاجهزة التنفيذية صلاحية تقديم الاشخاص الذين يرتكبون جرائم القتل والسرقة والاغتصاب اثناء فترة العمل بهذا الامر على المحكمة الجنائية المختصة التي ستعمل بشكل استثنائي خدمة لذلك.وقال البيان ان القوات الامنية المكلفة ستقوم بعمليات ضد اية جماعة غير انها ستتجنب التعرض لاماكن العبادة الا عندما يستخدمها الارهابيون لاغراضهم الاجرامية.وشدد البيان على ضرورة اعادة المهجرين الى منازلهم واعطى مهلة (15) يوما لاعادة المنازل المستولى عليها الى اصحابها ويعامل المخالف بموجب قانون مكافحة الارهاب رقم(13) لسنة 2005 كما هدد البيان باحتجاز العجلات المظللة وتتخذ بحقها الاجراءات القانونية والعقوبات الصارمة.هذا وسيقوم قائد العمليات بتقديم ايجاز اسبوعي الى رئيس الوزراء للاطلاع على مجمل النتائج التي تم التوصل اليها.
https://telegram.me/buratha