أكد النائب عن/حركة التغيير/ لطيف مصطفى، إن الشارع الكوردستاني يمارس ضغوطات كبيرة على قياداته بحسم الخلاف بين بغداد واربيل، ومنها تطبيق المادة (140).وقال مصطفى في تصريح صحفي اليوم الخميس: إن البيت السياسي الكوردي صفاً واحد في المشاكل بين حكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، وخاصة القضايا المتعلقة بالمصالح الستراتيجية للإقليم، كالمادة (140)، وحسم قضية حرس الإقليم (البيشمركه) وقانون النفط والغاز، مبينا:ً إن الشارع الكوردستاني يمارس الآن ضغوطات كبيرة على قياداته وأحزابها بحسم الخلاف بين بغداد واربيل، وان التريث في المطالبة بهذه القضايا في الوقت السابق بسبب عدم استقرار بغداد، لكن وضع بغداد مستقر و جيد.وكان، عضو ائتلاف التحالف الكوردستاني النائب عن/ائتلاف الكتل الكوردستانية/ ره وز مهدي، قد أكد أن مطالب كتلته لا تشمل إقليم كوردستان وإنما جميع البلاد ومنها تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الكتل السياسية، قائلاً: على التحالف الوطني المكلف بإعداد ورقة للمؤتمر الوطني، أن يضع جميع مطالب الأطراف السياسية ومنها التحالف الكوردستاني، ضمن فقرات الورقة، مبيناً: إن مطالب كتلته لا تتعلق بالإقليم وإنما مطالب تخص البلاد كالعودة للدستور عند حصول آي خلاف سياسي، وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الكتل،اي(اتفاقية اربيل).وذكر النائب الكوردستاني: إن من ضمن المطالب التأكيد على الشراكة الوطنية واحترام الهيئات الدستورية وعدم التفرد بالسلطة.
https://telegram.me/buratha

