فند المئات من أهالي مدينة بعقوبة والقرى المحيطة بها ادعاءات المحافظ رعد الملا جواد والتي زعم فيها ببدء عودة الحياة الاعتيادية لمدينة بعقوبة. وقالوا في احاديث هاتفية مع مراسلنا في مدينة بعقوبة "ان الملا جواد دأب ومنذ استلامه ادارة المحافظة بخداع الحكومة المركزية واعضاء مجلس النواب حول حقيقة الاوضاع الامنية المتردية فيها." حسب قول أهالي بعقوبة.
وأضافوا "فقد وصل الحال ان تحتل المحافظة المركز الاول في عدد الاسر المرحلة والنازحة منها تجاه بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية التي تجاوزت الـ 8000 أسرة فضلا عن استشهاد واصابة الالاف من شبابهم."
كما واضافوا "في الوقت نفسه والذي كان الملا جواد يدلي بتصريحاته هذه, كان التكفيريون يقيمون مهرجان للنحر في الهواء الطلق لضابط شرطة يدعى عمار حسن الشمري في ابو كرمة, ومهرجان مماثل لـ 6 شبان آخرين في حي المعلمين ببعقوبة".
الى هناك, قال مصدر امني مطلع في مدينة بعقوبة صباح اليوم الاربعاء 142 ان الخلايا الإرهابية النشطة في مناطق باب الدرب والسادة اقدمت على ترحيل 40 اسرة من منازلها في محيط بلدة الدورة وقراهها صباح اليوم وليلة امس.
وذكر شهود عيان ثقاة في اتصال هاتفي مع مراسلنا في مدينة بعقوبة ان قصفا متواصلا بالهاونات والاسلحة المتوسطة والخفيفة, تعرضت لها هذه القرى خلال الثلاث ايام الماضية وقد تم اخبار ادارة المحافظة وقادة الشرطة والجيش في مدينة بعقوبة الا انهم لم يحركوا ساكنا لوقف هذه الاعتداءات المتكررة.
https://telegram.me/buratha