أياد السامرائي يصف الوضع بالكارثي ويقول أن الشعب اليوم في غليان داخلي والصبر بدأ ينفد
بغداد ـ علي عبد سلمان
أعترف الأمين العام للحزب الأسلامي العراقي اياد السامرائي بأن الوضع السياسي بـ"السيئ والخطير جداً" بسبب التصعيد الإعلامي بين الكتل السياسية ودخول إطراف إقليمية في النزاع، وفي حين حذر من "كارثة" تحلُ بالعراق بدأت تظهر الكثير من علاماتها أمنياً واقتصاديا وسياسياً، دعا القيادات السياسية العليا إلى الانتباه لتلك "الكارثة".
وقال إياد السامرائي الذي يترأس كتلة تحالف الوسط النيابية في بيان تلقت براثا نيوز نسخة منهإن "الوضع السياسي العراقي سيئ وخطير جداً بسبب زيادة التصعيد الإعلامي بين الكتل السياسية ودخول إطراف إقليمية في النزاع القائم بين الإطراف المختلفة"، مبينا أن "المطلوب اليوم من القوى السياسية تقديم أعمال حقيقية ومبادرات لحل المشاكل".
وأضاف السامرائي "إذا كانت اللجنة التحضيرية وبعد أشهر من الاجتماعات لم تتفق على جدول الأعمال، فلنا أن نتصور كم سنحتاج من الوقت لتشخيص المشاكل وابتكار الحلول ثم تنفيذها على ارض الواقع"، محذرا من أن "هذه الفوضى السياسية ستؤدي إلى كارثة تحلُ بالعراق، حيث أن الشعب اليوم في غليان داخلي والصبر بدأ ينفد".
ودعا السامرائي القيادات السياسية العليا إلى "الانتباه إلى ما قد يحل بالعراق من كارثة والتي بدأت تظهر الكثير من علاماتها أمنياً واقتصاديا وسياسياً"، مشدداً على "ضرورة عقد اجتماع مشترك بينهم بهدف تقديم حلول لكيفية التعامل مع هذه المشاكل، وإيقاف التصعيد الإعلامي وتهدئة الشارع وعدم تأليب مكونات الشعب العراقي قوميا أو طائفيا".
وأشار السامرائي إلى أن "عودة وزراء القائمة العراقية لمجلس الوزراء ونوابها إلى مجلس النواب كانت مبادرة حسن نية ثمينة للأطراف الأخرى"، مؤكدا ضرورة أن "يكون مقابل ذلك مبادرات مناسبة لإشاعة جو الثقة وتأكيد الرغبة في حل المشاكل"
وأوضح السامرائي وهو الأمين أن "اجتماعات اللجنة التحضيرية السابقة شهدت جدالاً عميقاً بين الإطراف السياسية في طرح المطالب، بينما الأصل هو الاتفاق على كيفية وآليات الحل وأولويات البحث"، لافتا إلى أن "مسؤولية الراعي للاجتماعات التحضيرية دفع الإطراف المشاركة للوصول إلى حلول".
10/5/424
https://telegram.me/buratha

