الأخبار

برواري: بارزاني فقد الثقة بالمالكي وعليه أطلاق مبادرة لحل الأزمة


طالب القيادي في /ائتلاف الكتل الكوردستانية/ عادل توفيق برواري، رئيس الوزراء بإطلاق مبادرة لحل الأزمة وتقديم المرونة والتنازلات من أجل أرضاء القائمة العراقية والتحالف الكوردستاني، مشيراً الى أن بارزاني فقد الثقة بالمالكي.وقال برواري في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: إن تصريحات رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني جاءت نتيجة لتراكم الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم حول قانون النفط والغاز والبيشمركة والمادة (140) والتوازن في مؤسسات الدولة والشراكة الحقيقية في القرار.وأضاف: هناك اجتماعات عديدة حصلت ووفود سياسية وحكومة من الإقليم زارت بغداد من أجل حلحلة المشاكل لكن لم تتوصل الى حل لذلك فقد بارزاني الثقة برئيس الوزراء نوري المالكي نتيجة اللقاءات المتكررة وعدم التوصل الى حلول بشأن المشاكل العالقة.واشار القيادي في ائتلاف الكتل الكوردستانية الى: وجود جهود تبذل من جميع الكتل السياسية من أجل تسوية الخلافات وتعزيز الشراكة الوطنية وتفعيل مبادرة اربيل التي تم على أساسها تشكيل الحكومة وبتواقيع الأطراف الثلاثة الرئيسية (التحالف الوطني، التحالف الكوردستاني، ائتلاف العراقية).وبين برواري: أن جميع الكتل السياسية تدعو للرجوع الى الدستور لحل المشاكل لكن كل جهة تفسر الدستور حسب ما تريد ، مطالباً رئيس الوزراء بطرح مبادرة و إبداء المرونة والتنازلات من أجل إرضاء الشركاء (القائمة العراقية، والتحالف الكوردستاني) للخروج من الأزمة.هذا وقد أتهم عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن /التحالف الوطني/ صادق اللبان، رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني بافتعال الأزمات وزعزعة الوضع السياسي، مشيراً الى وجود أجندة مدفوعة الثمن من خارج العراق تريد النيل من العملية السياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2012-04-24
السيد مسعود البرزاني کان واضحآ في تصريحه‌ و هو صادق في نظري فيما قاله‌ وما على السيد نوري المالکي وذراعه‌ الأيمن حسين الشهرستاني أن يوضحا للشعب کوردستان سبب تهديدهم بطرد القيادة الکوردستانية من أربيل وصلاح الدين وکيف يسمح السيد المالکي لنفسه‌ بالقول إنتظروا وصول ف-16 لتسهل مهمتکم وکيف يتجرء السيدحسين الشهرستاني بتفوه‌ کلمة التقزيم بحق الکورد؟! ألا يکفيهم مليوني أرملة و أربع ملايين يتيم في العراق؟هل مالکي وشهرستاني إلى هذه‌ الدرجة متعطشين لسفك الدماء؟ الله‌ أکبر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك