بغداد ـ متابعة ـ علي عبد سلمان
حذر والد المحكوم بالإعدام على خلفية اتهامه بالإرهاب من قبل السلطات الأردنية الارهابي زياد الكربولي، والمسجون حاليا بمركز إصلاح وتأهيل موقر الحكومة الأردنية من تسليم ابنه إلى العراق.
زياد الكربولي الذي يوصف بـ' مسؤول الغنائم' في تنظيم 'القاعدة' الارهابي ، كانت الأجهزة الأمنية الأردنية اعتقلته في العام 2006 خارج العراق، بتهمة القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان. ومنها قيامه بـقتل سائق شاحنة أردني في العراق وسرق شاحنات أردنية واستهداف مصالح أردنية واعتداءات أخرى عديدة.
وكان والد الكربولي قد وكل محامي التنظيمات الإسلامية موسى العبد اللات في قضية ابنه. وأكد والد الكربولي بحسب المحامي رفض عشيرته ا أمر تسليمه، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيجر المملكة لصدام مع العشيرة على حد قوله.
وحسب العبد اللات فإن تسليم الكربولي إلى العراق من شأنه خلق بلبلة كبيرة، كون عشيرته لن تلتزم الصمت حيال ما قد يلحق به حال دخوله العراق.ويطالب والد الكربولي بإبقاء ابنه في السجون الأردنية أو نقله إلى دولة لا تربطها علاقات أو مصالح مع العراق.
وبين العبد اللات أنه ومنذ لحظة اعتقال الكربولي في عام 2006 منعت عنه الزيارة وإجراء الاتصالات الهاتفية، كما تم منع دخول والده الأردن، وهو ما اعتبره إجراء منافيا لأدنى حقوق الإنسان.
30/5/423
https://telegram.me/buratha

