اتهم عضو ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهودتركيا والسعودية وقطر بمحاولة افشال العملية السياسية برمتها بهدف ابعاد العراق عن محيطه العربي والاقليمي .
وذكر الصيهود لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ : ’’ ان المحور السعودي – القطري – التركي يحاول ايقاد الفتن الطائفية والعرقية بين اطياف الشعب العراقي ومذاهبه بهدف اضعاف العراق سياسيا وامنيا واقتصاديا واجتماعيا للحيلولة دون ان يكون عنصرا مؤثرا بالمنطقة مبينا ، ان هذا المشروع له ادواته كاجندات محلية على اعتبار ان التدخل السافر بالشان العراقي لم يكن لولا ارتماء السياسيين باحضان هذا المحور .
واضاف : ’’ ان تحركات بعض السياسيين ومنهم من هو مطلوب للقضاء العراقي لارتكابه جرائم ابادة جماعية اخذ يذهب باتجاه التامر على العراق وشعبه والذي بات مكشوفا ازاء المشاكل التي بدات تتفاقم مؤخرا وخصوصا بعد الاتهامات الخطيرة التي وجهها رئيس الحكومة التركية لرئيس الوزراء بشان تذكيته للتوترات الطائفية والعرقية ، او تلك المزاعم والاكاذيب التي يتحدث بها رئيس اقليم كردستان على ان العراق يذهب باتجاه ديكتاتورية جديدة .
وتابع الصيهود انه : ’’ اذا كانت الانجازات التي حققتها الحكومة والتي بدات بترسيخ مفهوم النظام الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة او خروج قوات الاحتلال من البلاد او عقد القمة العربية في بغداد ودحر الارهاب وثورة البناء والاعمار وتحقيق المصالحة الوطنية وبناء دولة المؤسسات وعودة العراق لمحيطه العربي والاقلمي والدولي بقوة ، هي ديكتاتورية جديدة او دعما للتوترات الطائفية في مفهوم البرزاني واردوغان فهذا يعني ان هناك مصالح سياسية وحزبية تربط هذا المحور ببعض الاطراف السياسية العراقية الفاشلة التي تحاول ان تقسم العراق الى دويلات ضعيفة ليكون خاضعا لارادة هذا الطرف او ذاك .
واشار الى ان : ’’ الشعب العراقي يعي خطورة هذه المرحلة وطبيعة التامر العربي والاقليمي بقيادة السعودية وتركيا وقطر لتحجيم دوره الريادي في المنطقة من خلال تقويض نجاح العملية السياسية في العراق واضعافه اقتصاديا وبشريا
https://telegram.me/buratha

