اعلن رئيس اللجنة التحقيقية النيابية الخاصة بتفجير البرلمان اسكندر وتوت ان " يوم غد سيشهد الكشف عن اسماء الاشخاص والجهات التي تقف وراء التفجير الذي وقع في مرأب مجلس النواب نهاية شهر تشرين الثاني من العام الماضي".
وقال لوكالة كل العراق[أين] اليوم الاحد ان اللجنة المشكلة من قبل البرلمان ستكشف يوم غد الاثنين عن اسماء الاشخاص والجهات التي تقف وراء تفجير مرآب مجلس النواب وبالصور والادلة والبراهين الكاملة".
يذكر ان انفجاراً وقع في 28 من تشرين الثاني الماضي قرب مقر مجلس النواب في المنطقة الخضراء بواسطة سيارة مفخخة ، وأسفر الانفجار عن اصابة عدد من المدنيين بينهم النائب عن التحالف الكردستاني مؤيد الطيب وعلى أثر التفجير شكل مجلس النواب لجنة تحقيقية للوقوف على اسبابه.
واضاف وتوت ان " اللجنة النيابية التحقيقية تمكنت بفضل المعلومات الاستخبارية والامنية بكشف الجهات التي تقف وراء تفجير البرلمان ".
واشار الى ان " العملية تم التخطيط لها بشكل دقيق ومنذ فترة طويلة وكانت معدة لقتل وضرب كل اعضاء مجلس النواب لكن الله سبحانه وتعالى دفع القدر ودفع الاذى عن اعضاء مجلس النواب الذين يمثلون الشعب"، كاشفاً ان " المنفذين هم بعض حمايات النواب بالاضافة الى بعض الحمايات لاحد المستشارين في مجلس النواب".
وكانت اللجنة التحقيقة النيابية المكلفة بالتحقيق بحادثة تفجير البرلمان والتي عقدت اجتماعها في جلسة مجلس النواب السرية مطلع اذار الماضي قد كشفت عن تورط أكثر من عشرين متهماً في الحادث وهذا ما اثبته التقرير الاولي للجنة التحقيقة والتي أثبتت أيضاً أن احدى جثث منفذي التفجير تعود الى احد افراد حماية عضو في البرلمان وقد ثبت ذلك عن طريق فحص الــ[DNA] "، كاشفة عن " شريحة اتصال[SIM CARD] كانت بحوزة منفذ العملية الاجرامية تعود لاحد افراد حماية احد النواب"، مبينا أن" الشريحة تحوي ارقاما متطابقة لعدد من ارقام افراد حمايات النواب".
وأثار الانفجار الذي وقع في بوابة البرلمان جدلا بين الكتل السياسية حول الجهات المسؤولة والمقصرة في وقوعه ، فيما قرر مجلس النواب تشكيل لجنة تحقيقية مشتركة مع قيادة عمليات بغداد لمعرفة ملابسات الحادث .
https://telegram.me/buratha

