حذرت المديرية العامة لشرطة كربلاء المواطنين بأخذ الحيطة والحذر من عودة عصابات الاحتيال بالعملة المزيفة.
وقال مدير إعلام وعلاقات شرطة كربلاء المقدم علاء الغانمي في التقرير الأسبوعي عن مجمل نشاطات المديرية للأسبوع الماضي :ندعو المواطنين عدم الانجرار وراء عصابات النصب والاحتيال وخاصة عصابة العملة البولندية التي استطاعت ان تحتال على عدد من المواطنين باستبدالهم عملة منتهية التداول لا قيمة لها معه العملة العراقية.
وأضاف الغانمي: أن العصابة توقع بالضحية بعد ان تفبرك مسرحية كاملة على الضحية حتى تصله الى مرحلة الإقناع الكامل بان العملة ذات قيمة وانه وبرغم التحذيرات الكثيرة من هذه العصابة التي مسك اغلب أفرادها انه نجد ان هناك من يتعامل معها اما جهلا او طمعا.
واشار الى: ان احد أفراد العصابة يرتدي ملابس خليجية ويتكلم بلهجة غريبة وقف عند احد الدلالين حيث كان هناك شخص يروم شراء منزل وحضر هذا الشخص وادعى ان لديه أموال يروم توزيعها على الفقراء بعدها توجه صاحب محل الدلالية ليدله على عدد من الفقراء وحسب الاتفاق اخرج عملة غريبة واوهم سائق التاكسي الذي يشترك هو الآخر معهم بمسرحية النصب والاحتيال ان العملة تساوي/ 250/ الف دينار عراقي
ووقف عند احد محلات الصيرفة وسأل شخص هناك وكان أيضا متفق معهم وفعلا قام بشراء عدد من الأوراق النقدية في محاولة لأحكام عملية النصب على الضحية وفعلا اقتنع الضحية بان يشتري عدد منها بعد ان أقنعه النصاب بانه يريد ان يفيده تصريفها فيما بعد كون انه يريد ان يوزع عملة عراقية نقدية على الفقراء حيث قام الضحية بجلب ثلاثة ملايين نقدا مع مخشلات ذهبية تساوي/ 4 /ملايين واستبدلها بـ/32/ ورقة وبعد ان حصل التبادل تبين ان العملة المستبدلة لاتساوي شيئا وان العملية كلها نصب واحتيال.
وأعرب الغانمي: عن أمله بضرورة عدم الانخداع وعدم الوثوق بالغرباء كون ان هذه الحالة حصلت كثيرا ولم يتم الإبلاغ عن المجرمين كونه متمرسين يغادرون المدينة بعد أتمامهم عملية النصب والاحتيال ليبحثوا عن ضحية أخرى في محافظة أخرى فالرجاء من الأخوة الكرام مساعدتنا في القبض على هؤلاء وإبلاغ الدوريات واستدراجهم كونهم متمرسين بهذا النوع من الجرائم .
كما تضمن التقرير ايعازا لمدير عام شرطة كربلاء اللواء احمد زويني لدوريات الشرطة وخلال قيامه بجولة تفقدية للمجسرات الجديدة داخل المدينة بضرورة تكثيف الحماية على المجسرات خشية استهدافها.
وقال زويني: يجب القيام بإجراءات عملية من اجل توفير الحماية الكاملة لتلك الجسور للحيلولة دون استهدافها من العناصر الإرهابية.
وختم زويني:تم الإيعاز لقواطع المسؤولية القريبة من تلك المجسرات بأخذ دورها وتسيير الدوريات بالقرب منها بالإضافة الى مرابطة الدوريات فوق تلك المجسرات وأننا خصصنا دوريات راجلة وآلية بالتعاون مع مديرية المرور حيث ان مرور السيارات سيحقق انسيابية أوسع وحركة أسهل ما يستوجب توفير الحماية اللازمة
https://telegram.me/buratha

