الأخبار

عضو في المالية النيابية : قرار تمديد حماية اموال العراق في الخارج مرهون بقرار من اوباما ونرجح صدوره


قال عضو في اللجنة المالية النيابية ان حماية الاموال العراقية في الولايات المتحدة مرهونة بقرار من الرئيس الامريكي باراك اوباما.

وقال عضو اللجنة هيثم الجبوري لوكالة كل العراق [أين] ان " أموال الشعب العراقي في الخارج محمية بعدة قرارات والآن هنالك لجان شُكلت بهذا الخصوص بعد ان كانت الاموال بحماية دولية ومن بين تلك اللجان لجنة عراقية مشرفة على صندوق تنمية العراق [DFI] ونحن نراهن على قرار من الرئيس الامريكي باراك اوباما بشأن تصفية الديون وخاصة بعد ابرام اتفاقية الاطار الستراتيجي بين البلدين عام 2008 ".

وأضاف " ونحن نعتقد بانه سيصدر قرار بحماية الاموال العراقية في الخارج من قبل اوباما والذي لديه الحق في المحافظة على الاموال العراقية في الولايات المتحدة التي اغلبها موجودة فيها وصدور هذا القرار هو من مسؤولية الدبلوماسية العراقية مع مجلس الامن الدولي في الاضطلاع بهذه المهمة ".

 

وكان أعلنت الحكومة العراقية قد أعلنت في 12 من شهر نيسان الحالي في بيان رسمي لها انها بصدد تقديم طلب الى الرئيس الاميركي باراك اوباما لاستصدار قرار رئاسي يمدد الحماية للاموال والاصول العراقية المودعة في الولايات المتحدة وان اللجنة الوزارية الخاصة بحماية اموال العراق "بحثت الاجراءات والخطوات الواجب مواصلتها لحماية الاموال والاصول العراقية المودعة في الخارج وان هذا الاجتماع يتزامن مع قرب انتهاء فترة الحماية التي يوفرها القرار الرئاسي الاميركي لهذه الاموال والاصول حتى شهر ايار المقبل ".

واضاف البيان ان " اللجنة الوزارية قررت رفع توصية الى مجلس الوزراء لتقديم طلب رسمي باسم الحكومة عبر وزارة الخارجية الى الحكومة الاميركية "لاستصدار قرار رئاسي جديد يوفر الحماية للاموال العراقية لمدة عام جديد اعتبارا من 20 آيار 2012".

يذكر ان الاموال العراقية الموضوعة في البنك الفدرالي الاميركي والتي تبلغ نحو 20 مليار دولار محمية وفقا لقرار رئاسي اميركي من اية اجراءات قضائية بتجميدها او مصادرتها.

وتشمل هذه الاموال بين خمسة مليارات و12 مليار دولار من اموال النفط العراقي ، وجزءا من الاحتياط المركزي العراقي من العملة الاجنبية والذي يبلغ في مجموعه نحو 60 مليار دولار.

يذكر أنّ "صندوق التنمية العراقية تم انشاؤه بعد عام 1995 عندما قرر مجلس الأمن الدولي السماح للعراق بتصدير النفط مقابل الغذاء".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك