الأخبار

العراق يعتصم إجلالاً للضريحين

1822 03:00:00 2007-02-13

بغداد - الصباح

بعد عام على الفاجعة تعود سامراء لتؤلف بين قلوب العراقيين بالرغم من انها أوشكت بفوضى الارهابيين ان تفرقها وتمزق لحمة الوطن الذي عاش متآخيا متحابا، ومتآزرا منذ بداياته الاولى وحتى الثاني والعشرون من شباط عام 2006 عندما أقدم تكفيريون على اشعال نار الفتنة بتهديم الضريح العسكري المقدس.

وبهذه الذكرى اعتصم العراقيون اجلالا لسامراء، ومنارتها المفجوعة، ودعوا الى التلاحم والوحدة، وكان الاعتصام استفتاء عراقيا على حرمة الدم واستنكار ما تفعله الجماعات المسلحة بهذا الوطن المقدس.

ولم يستقبل المواطنون ذكرى الفاجعة بالبكاء حولها، انما استلهموها دعاء على المحبة، والدعوة الى كلمة سواء يقول فيها الجميع وهم على ابواب معركة ضد الارهاب: لبيك يا عراق.. بدل ان يدق الجميع رقاب بعضهم انتصارا للطائفية ولعويل التكفير الذي كاد يوغل قتلا وترويعا في ابناء البيت الواحد.

واعرب مراجع الدين والساسة والمواطنون عن رغبتهم في ان يتحول يوم سامراء الى التكاتف الوطني والتلاحم لا الى اذكاء الفتنة والفرقة والتمزق معترفين انه كان مخططا ارهابيا للايقاع بين الشيعة والسنة. وأوصى آية الله العظمى السيد علي السيستاني بان يراعي المواطنون اقصى درجات الانضباط حتى تكون لهم المناسبة يوما للقاء وليس يوما للضغينة واثارة الاحقاد، كما عبرت بيانات رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ونائب رئيس مجلس النواب خالد العطية وعضو هيئة علماء المسلمين بشار الفيضي عن هذه المعاني.

وعلى تراتيل الجوامع والحسينيات، وابتهالات الناس، وعلى حزن عام من التنابز والاختلاف والتنازع، وعلى قلق من المستقبل كرر العراقيون دعوتهم الى التصالح والمحبة واغفال الماضي، الى مشروع للتسامح والود والألفة ليكتشفوا جميعا ان منارة سامراء، والشهداء، والدم الذي اريق لم يكن الا بفعل قاتل اجنبي او قاتل مهووس متهور، او مأجور او مجرم يريد الموت للوطن.

والى ذلك اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ان الطريق الى سامراء سيفتح في غضون شهرين ما يؤكد اصرار الحكومة على طرد الارهابيين والسماح للمواطنين بزيارة المراقد والاماكن التي يودون زيارتها بأمان
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك