الأخبار

العراق يعتصم إجلالاً للضريحين

1881 03:00:00 2007-02-13

بغداد - الصباح

بعد عام على الفاجعة تعود سامراء لتؤلف بين قلوب العراقيين بالرغم من انها أوشكت بفوضى الارهابيين ان تفرقها وتمزق لحمة الوطن الذي عاش متآخيا متحابا، ومتآزرا منذ بداياته الاولى وحتى الثاني والعشرون من شباط عام 2006 عندما أقدم تكفيريون على اشعال نار الفتنة بتهديم الضريح العسكري المقدس.

وبهذه الذكرى اعتصم العراقيون اجلالا لسامراء، ومنارتها المفجوعة، ودعوا الى التلاحم والوحدة، وكان الاعتصام استفتاء عراقيا على حرمة الدم واستنكار ما تفعله الجماعات المسلحة بهذا الوطن المقدس.

ولم يستقبل المواطنون ذكرى الفاجعة بالبكاء حولها، انما استلهموها دعاء على المحبة، والدعوة الى كلمة سواء يقول فيها الجميع وهم على ابواب معركة ضد الارهاب: لبيك يا عراق.. بدل ان يدق الجميع رقاب بعضهم انتصارا للطائفية ولعويل التكفير الذي كاد يوغل قتلا وترويعا في ابناء البيت الواحد.

واعرب مراجع الدين والساسة والمواطنون عن رغبتهم في ان يتحول يوم سامراء الى التكاتف الوطني والتلاحم لا الى اذكاء الفتنة والفرقة والتمزق معترفين انه كان مخططا ارهابيا للايقاع بين الشيعة والسنة. وأوصى آية الله العظمى السيد علي السيستاني بان يراعي المواطنون اقصى درجات الانضباط حتى تكون لهم المناسبة يوما للقاء وليس يوما للضغينة واثارة الاحقاد، كما عبرت بيانات رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ونائب رئيس مجلس النواب خالد العطية وعضو هيئة علماء المسلمين بشار الفيضي عن هذه المعاني.

وعلى تراتيل الجوامع والحسينيات، وابتهالات الناس، وعلى حزن عام من التنابز والاختلاف والتنازع، وعلى قلق من المستقبل كرر العراقيون دعوتهم الى التصالح والمحبة واغفال الماضي، الى مشروع للتسامح والود والألفة ليكتشفوا جميعا ان منارة سامراء، والشهداء، والدم الذي اريق لم يكن الا بفعل قاتل اجنبي او قاتل مهووس متهور، او مأجور او مجرم يريد الموت للوطن.

والى ذلك اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ان الطريق الى سامراء سيفتح في غضون شهرين ما يؤكد اصرار الحكومة على طرد الارهابيين والسماح للمواطنين بزيارة المراقد والاماكن التي يودون زيارتها بأمان
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك