نفى صابر الدوري مدير الاستخبارات العسكرية إبان حملة الانفال عام 1988 اليوم الثلاثاء مسؤوليته عما حدث خلال الحملة من قتل أو تهجير.وقال الدوري خلال افادته امام الهيئة الثانية للمحكمة الجنائية العليا المختصة بالنظر بقضية الانفال إن " مديرية الاستخبارات العسكرية والتي كنت أنا مديرها لم يكن لها أي دور في عملية الانفال كونها غير مخولة باصدار الاوامر العسكرية وتنفيذها."وأضاف "مسؤولية مديرية الاستخبارات هو جمع الاخبار عن العدو ومن يسانده ,واعلام رئاسة اركان الجيش بنتائج العمليات العسكرية."ويعد إبن عم الطاغية المقبور صدام حسين (علي حسن المجيد) الملقب بـ (علي الكيمياوي) هو أبرز المتهمين الحاليين في قضية الانفال بعد سقوط الدعوى عن المجرم صدام حسين الذي أعدم في 30 كانون أول ديسمبر الماضي في قضية الدجيل.وتتضمن قائمة الاتهام في قضية الانفال أيضا سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق ،وصابر عبد العزيز الدوري الذي شغل منصب مدير الإستخبارات العسكرية إبان (حملة الأنفال) ،وطاهر العاني ،وحسين التكريتي العضو السابق في القيادة العامة للقوات المسلحة ،وفرحان مطلك الجبوري الذي شغل منصبا قياديا في الإستخبارات العسكرية في عهد النظام العراقي البائد .ويحاكم المتهمون الستة بتهمة إرتكابهم جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية خلال الحملة التي جرت ضد قرى كردية عام ( 1988) ،وراح ضحيتها عدة آلاف من الأكراد العراقيين وفق التقديرات الكردية.