حذرت الصحافة الايطالية من تحول منطقة كردستان الى ملجئاً لأصحاب السوابق والمطلوبين للعدالة، وقالت صحيفة لاريبوبليكا (الجمهورية ) ان أكثر الأمثلة وضوحاً إسهام سلطة الإقليم مؤخراً في تهريب طارق الهاشمي من سلطة القضاء العراقي" .
حيث إحتلّت قضية السيناتور الإيطالي سرجيو دي كريكوري عناوين الصفحات الأولى للصحف الإيطالية، حيث أصدر القضاء مذكرة القاء قبض تقضي بالحبس الإحتياطي للسيناتور كتدبير احترازي خشية هروبه خارج البلاد..
وفي سياق التعرّض للمناطق المحتمل أن تكون وجهته للإختفاء والهروب من وجه العدالة، تناولت الصحيفة مؤخرا، مركزّةً على كردستان العراق كأحد المناطق المحتمل اللجوء إليها من قبل السيناتور كريكوري، وتابعت الصحيفة بالقول "مما يرجّح مثل هذا الإحتمال، تمتع المنطقة بحكم يكاد يكون مستقلاّ عن حكومة بغداد المركزية.
كثيرة هي التهم التي وجهها القضاء الى السيناتور الإيطالي أهمها عضويته الفعّالة في عصابات المافيا الإيطالية وتزويره الوثائق الرسمية وإنتحال صفات مؤسساتية دولية منح على أساسها الجوائز الوهمية والدرجات العلمية الوهمية لسياسيين كبار، والقضية معروضة الآن على مجلس الشيوخ لرفع الحصانة عن السيناتور ليتسنى للأجهزة التنفيذية إيداعه سجن لافاتيولا في مدينة نابولي.
20/5/421
https://telegram.me/buratha

