الأخبار

العراقية الحرة تبدي استغرابها من تصريحات اردوغان وتدعو الجانب التركي الى الابتعاد عن الخطاب العرقي والطائفي


أبدت الكتلة العراقية الحرة استغرابها من تصريحات رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان بشأن العراق ، داعية الجانب التركي الى " الإبتعاد عن الخطاب العرقي والطائفي الذي لم يعد متداولا في الوسط السياسي والإجتماعي العراقي ".

وذكرت الكتلة في بيان لها تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم " من المؤكد أن تصريحات أردوغان لم تلق قبولا لدى الشارع العراقي الذي يرفض الإصغاء الى أي حديث مشحون بالمصطلحات الطائفية والعرقية التي باتت تقترن بالتفكك وضياع الهوية الوطنية العراقية ، فالعراقيون اليوم متمسكون بدولة المؤسسات التي تتعامل مع الجميع على قدم المساواة تحت مظلة القانون ".

واضافت" نأمل أن يكون للجانب التركي دورا ايجابيا في العراق مبنيا على المصالح المشتركة والإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، كما نتمنى على الحكومة التركية أن تدرك جيدا ان الشعب العراقي يرفض رفضا قاطعا أية وصاية خارجية سواءا كانت تركية أم إيرانية أم عربية ، وعلى جيراننا أن يحترموا سيادة العراق وأن لايخرجوا عن الضوابط في تصريحات مسؤوليهم ".

يشار الى ان رئيس الوزارء التركي رجب طيب اردوغان هاجم بشدة بعد لقائه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في تركيا رئيس الوزراء نوري المالكي، واتهمه بـ [الانانية] واذكاء التوترات الطائفية والعرقية في العراق" بحسب تعبيره.

وشهدت العلاقة بين بغداد وأنقرة خلال شهر شباط الماضي توترأ بعد تبادل الاتهامات والتصريحات بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونظيره التركي رجب طيب اردوغان بعد ان حذر الأخير من نشوب حروب أهلية عرقية وطائفية في العراق ، قائلا انه " على تركيا ان تؤدي دورا لان اندلاع حرب اهلية وطائفية وعرقية سيجعلنا في وضع صعب".انتهى.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابا أحمد اللامي
2012-04-20
أن هذا الخبر وموقف الجهة التي تمثل هذا الرأي ، هو ما أشرت اليه في تعليقنا على الخبر الاول في الصفحة الذي ارسلته قبل ثوان ....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك