أنتقد عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن/التحالف الوطني/ عبدالاله النائلي، تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أروغان، التي أتهم فيها رئيس الوزراء نوري المالكي بإذكاء التوترات الطائفية والعرقية بالعراق، قائلاً: أردوغان يريد أن يكون الراعي او الآب الروحي لسنة العراق.
وقال النائلي في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الجمعة: إن موقف تركيا في الفترة الاخيرة كان سلبياً من العلمية السياسية في العراق وداعم للطائفية " للاطراف السنية في البلاد"، مبيناً: "ان تركيا ورئيس وزرائها رجب طيب أردوغان تحاول ان تلعب الموجه او القائد او الاب الروحي للاطراف السنية سواء للعرب او اكراد العراق".
وأضاف النائب عن الوطني: أن أردوغان استقبل طارق الهاشمي ومسعود البارزاني لكي يكون قائداً وموجها لهذه الاطراف لخلق مشاكل في البلاد وإلايحاء بأن التجربة الديمقراطية في العراق تحكم في الوقت الحاضر من قبل ديكتاتور وليس عبر الديمقراطية، موضحاً: أن ذهاب بعض القادة السياسيين لانقره وتصديق الاجندة التركية اتجاه العراق، يشكل خطراً على البلاد والتجربة الديمقراطية في البلاد.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قد أتهم نوري المالكي، امس الخميس بإذكاء التوترات الطائفية بين الشيعة والسنة والأكراد في العراق.
قائلاً في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه في اسطنبول مع رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني: التطورات في العراق لا تبشر بخير ولا سيما سلوكيات رئيس الوزراء الحالي تجاه شركائه في الائتلاف، مضيفاً: ان أساليبه (المالكي) الأنانية تثير قلقا بالغا لدى الجماعات الشيعية والبارزاني والجماعات العراقية
https://telegram.me/buratha

