الأخبار

شوان طه: ليس بالامكان توفير الامن في ظل وجود سبعة ملايين مواطناً تحت خط الفقر في العراق


وصف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية شوان محمد طه رؤية الحكومة لاستتباب الامن في العراق بانها"رؤية خاطئة "، مؤكدا أن" الامن لا يمكن تحقيقة في ظل وجود سبعة ملايين مواطناً تحت خط الفقر".

وقال طه لوكالة [أين] اليوم، أن" الحكومة العراقية تعتمد على عنصر القوة في محاولتها بسط الامن عن طريق نشر القوات والمعدات العسكرية وكثرة السيطرات في المدن وهو امر غير مجدي تماما"، داعيا الحكومة الى " أعادة تغيير استراتيجيتها في استتباب الامن".

واضاف انه" يجب ان تكون رؤية الحكومة لاستتباب الامن رؤية تنموية لانهى في ظل وجود الفقر والبطالة بمستويات عالية بالتأكيد لا يمكن للمنظومة الامنية فرض الامن في جميع المدن "، موضحا " نحن لا نشك في كفاءة القيادات الامنية لكن المشكلة الحقيقية تكمن في نظرة الحكومة لاستتباب الامن".

وأشار طه الى أن " الحكومة لا تأخذ بعين الاعتبار رأي الطرف الآخر بشأن الملف الامني وعدم الاصغاء بالتالي سيؤثر سلبا على الوضع الامني ، فضلا عن اعتماده الحكومة لسياسة الاعتقالات العشوائية وكثرة السجون وهو الامر الذي في معظم الاحيان يكون مردوده سلبيا على الوضع الامني".

وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات يوم امس الخميس سلسلة هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى بينهم عناصر من قوات الامن .

وكان وكيل وزارة التخطيط مهدي العلاق قد ذكر في تصريح صحفي في حزيران من العام الماضي 2011 أن " نسبة مستوى الفقر في العراق مازالت 23%، وهو ما يعني أن ربع سكان العراق يعيشون دون خط الفقر، منهم ما يقارب من 5% في مستوى الفقر "، مبيناً أن " خط الفقر يشمل الحاجات الأساسية الغذائية وغيرها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فلاح سعدون التميمي
2012-04-20
مع الامنا للمواقف الاخيره لبعض النجباء الكرد لان الضجه بعد مساعدة الهاشمي ضد الشعب العراقي بتفجيراته الاجراميه أنني أتكلم بلسان حال حلبجه والانفال والحرمان والقتل اللذي أطال الجنوب وكل العراق ووضعنا هذا النحن عليه من سطوة البعث الممتده من عام 1963 لماذا نتحرك ضد أنفسنا هل نحن سكارى أو قصرة النضر الريالات السعوديه والوعود التركيه التي تضهر على أنها للاسلام مسانده ومتأكد لاعلاق لهم بفروض الاسلام فقط الوقوف مع الوهابيه والقتله البعثيه هل من عوده الى دمائنا الزكيه والوفاء لرجالاتها شكرا للانسانيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك