أكدت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الخميس، أن الانهيارات الأمنية التي تشهدها البلاد ناتجة عن إخفاق المسؤولين بالإشراف على الملف الأمني، محملة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مسؤولية تحقيق الأمن والسلامة للمواطنين، اعتبرت استمرار التفجيرات يعكس ضعف الخطط الأمنية.
وقالت المتحدثة باسم القائمة ميسون الدملوجي في بيان صدر عنها، اليوم، ان "الانهيارات الأمنية المتواصلة في البلاد جاءت نتيجة حتمية لإخفاق المسؤولين في الإشراف على الملف الأمني"، محملة القائد العام للقوات المسلحة "مسؤولية تحقيق الأمن والسلامة للمواطنين بشكل كامل ومباشر".
واعتبرت الدملوجي أن "استمرار تنفيذ التفجيرات الدامية بالرغم من الادعاء باتخاذ إجراءات أمنية مشددة إنما يعكس ضعف الخطط الأمنية، والحاجة الملحة إلى إعادة النظر فيها ووضع الستراتيجيات اللازمة لحفظ الأرواح وحقن الدماء".
وأعربت الدملوجي عن استنكارها لـ"التفجيرات الإجرامية التي نفذت، اليوم، في مناطق متفرقة من بغداد ومحافظات عراقية أخرى، أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المواطنين الأبرياء"، داعية إلى "وحدة الصف وتحقيق المصالحة الوطنية الناجزة والالتزام بالشراكة في الملفات والمسؤوليات الأمنية التي نص عليها اتفاق أربيل وتم بموجبها تشكيل حكومة الشراكة الوطنية".
وشهدت محافظات بغداد وكركوك وديالى وصلاح الدين وبابل والانبار ونينوى، اليوم، سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وحزام ناسف أسفرت عن استشهاد وإصابة 174 شخصا بينهم عناصر امن ومقتل اثنين من الارهابيين ، فيما أكدت قيادة عمليات بغداد، وقوع تلك التفجيرات، وفي حين اعتبرتها محاولة "يائسة" لإرباك الوضع الأمني، لفتت إلى أنها مستمرة برفع الحواجز الكونكريتية من جميع المناطق.
https://telegram.me/buratha

