وصفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، الخميس، أحداث العنف التي ضربت مناطق عدة من المحافظة خلال الساعات الماضية بأنها ردة فعل انتقامية لتنظيم القاعدة على خلفية تصفية قيادات الصف الأول داخل التنظيم على يد الأجهزة الأمنية.
وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى دلير حسن في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أحداث العنف التي نفذتها القاعدة هي ردة فعل انتقامية جاءت على خلفية تصفية قيادات الصف الأول على يد الأجهزة الأمنية بعمليات استباقية ناجحة العام الجاري كان آخرها قتل أمير تنظيم القاعدة لمناطق حوض حمرين المدعو حسين ستار علوان قرب ناحية السعدية(60كم شمال بعقوبة) قبل ثلاثة أيام".
وأضاف حسن أن "اغلب أحداث العنف التي ضربت مناطق عدة من المحافظة خلال الساعات الماضية تحمل بصمات القاعدة على نحو واضح من ناحية التكتيك والتنفيذ وتوقيتها الزمني".
وأكد حسن أن "قتل قيادات بارزة في القاعدة كانت ضربة موجعة وقاسية للتنظيم لذا هو يحاول الآن الثأر عن طريق استهداف الأبرياء"، داعيا الأجهزة الأمنية الى "اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر من اجل منع وقوع خروقات أمنية ينعكس تأثيرها السلبي على الرأي العام المحلي".
يشار إلى أن مصادر أمنية عراقية ذكرت، اليوم الخميس، بأن أكثر 31 شخصا استشهدوا وجرح ما لا يقل عن 145 آخرين بينهم نساء وضباط جيش وشرطة وعناصر أمنية بتفجيرات هزت بغداد وعدد من المحافظات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وتفجير انتحاري وهجمات مسلحة، كما نجا وزير الصحة مجيد محمد أمين من محاول اغتيال بتفجير سيارة مفخخة في بغداد، وعثرت القوات الأمنية على جثتين في حين اعتقلت 45 مطلوبا بتهم "إرهابية" وجنائية وارهابيا يرتدي حزاما ناسفا في حصيلة أمنية حتى ظهر اليوم الخميس.
فيما شهدت ديالى وحدها إصابة ستة من عناصر حماية المنشآت بينهم ضابطان بتفجير مزدوج استهدف دوريتهم في قضاء خانقين شمال بعقوبة.
https://telegram.me/buratha

