طالبت حركة الوفاق الوطني بزعامة اياد علاوي، الخميس، الى الكف عن "التحريض الرسمي" ضد قياداتها وأكدت الهجمات التي تتعرض له مقارها تأتي بالتزامن مع هذا التحريض وتراجع الوضع الامني وزيادة الاحتقان السياسي في البلاد.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة هادي الظالمي في بيان له، اليوم، تلقت "السومرية نيوز" إن "الحركة تدين الهجوم المسلح الذي تعرض له مقر الحركة في محافظة بابل"، مبينا إن "هذا الهجوم يمثل استهدافا لقوى المشروع الوطني والدولة المدنية".
واضاف الظالمي أن "تصاعد الاستهداف لحركة الوفاق يتزامن مع تراجع الوضع الامني وزيادة الاحتقان السياسي في البلاد وتصاعد حملات الاعتقال بحق اعضاء الحركة وجمهورها".
وحمل الناطق باسم حركة الوفاق "الحكومة واجهزتها الامنية المسؤولية عن حماية مقرات الحركة ومكاتبها وسلامة اعضائها وضمان الممارسة السياسية التعددية"، مطالبا بـ"الكف عن التحريض الرسمي المقنع ضد قيادة الحركة من منابر لم تعد خافية ولاءاتها".
واكد الظالمي أن" الحركة لن تنحني الا لإرادة الشعب العراقي في ارساء الديمقراطية الحقيقية وقيمها في الحرية والعدل والمساواة، وصولا الى الدولة المدنية الوطنية".
وكان مجهولون استهدفوا الاربعاء 18 نيسان 2012 مقر حركة الوفاق وسط مدينة الحلة بقنبلة يدوية اسفرت عن إلحاق أضرار مادية بالمقر من دون وقوع خسائر بشرية.
https://telegram.me/buratha

