أوضح القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب عن/التحالف الوطني/ شاكر الدراجي، إن زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى ايران تحمل جانبين اقتصادية وسياسية، ومنها مشاكل الحدود ووضع سوريا.وقال الدراجي في تصريح صحفي اليوم الخميس: إن الملف السياسي الذي سيحمله نوري المالكي لايران لعله الاهم في زيارته ، وأن هذا الملف يتعلق بالوضع السوري وتاثير الاوضاع التي تشهدها سوريا على العراق وايران والمنطقة، مضيفاً: أن الزيارة ستطرق الى مشاكل العراق مع ايران كالشريط الحدودي بين البلدين وكذلك موضوع المياه.وذكر النائب عن دولة القانون: أن الزيارة ستحمل الجانب الاقتصادي ايضاً، كتفعيل الدور الاقتصادي بين البلدين، وحاجة العراق للكهرباء مع وجود طاقة كهربائية وفيرة في ايران، وبالامكان الاستفاد منها، ودخول شركات الاستثمار الايرانية للبلاد.ويقوم رئيس الوزراء نوري المالكي، الاسبوع المقبل بزيارة الى ايران يجري خلالها محادثات مع المسؤولين في طهران تتناول القضايا التي تهم البلدين.ونقلت تصريحات عن المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي، ان المالكي سيزور طهران يوم الأحد المقبل على رأس وفد من الوزراء لبحث قضايا اساسية مثل الكهرباء والطاقة والماء. وكان المالكي زار ايران آخر مرة في تشرين الأول عام 2010 قبل ان يتولى رئاسة الحكومة لدورة ثانية.وتأتي زيارة المالكي لايران، مع تواجد رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في تركيا.
https://telegram.me/buratha

