الأخبار

الحكيم يحذر من تغيير مواعيد الانتخابات ويعتبره خطاً احمر لا يمكن تجاوزه


شدد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على ان تغيير مواعيد الانتخابات سواء كانت انتخابات مجالس المحافظات او البرلمان العراقي خط احمر لا يمكن تجاوزه.

وذكّر الحكيم في كلمته التي القاها في الملتقى الثقافي الاسبوعي بمكتبه في بغداد، وتلقت (الوكالة الاخبارية للانباء) نسخة منها اليوم الاربعاء: بخروج العراقيين للانتخابات في ظروف صعبة، مشيراً الى الهمس الخجول الذي يتحدث عن امكانية تأجيل الانتخابات لافتا الى: ان العملية الانتخابية مقدسة والمخاطرة بها مخاطرة بالواقع الديمقراطي،

مطالباً: مجلس النواب العراقي بالتجديد لمفوضية الانتخابات تجديدا كامل الصلاحيات لحين الانتهاء من تشكيل المفوضية الجديدة، مشيراً الى: خطورة ان يعيش العراق فراغا في مؤسسته الانتخابية .

وأكد الحكيم: ان الوضع المتوتر الذي تعيشه البلاد في هذه المرحلة والازمات المتتالية والخروج من ازمة والدخول باخرى بدأ يؤثر على المنجزات العظيمة التي تحققت في السنوات السابقة محذرا من ان استمرار الوضع الساسي بهذه الطريقة قد يؤدي الى انهيار التوافقات والالتزمات المبرمة بين القوى السياسية والتي حفظت المشروع السياسي خلال السنوات العشر الماضية مبينا ان انهيار التوافقات سيدخل البلاد في نفق مظلم ويدفع نحو المجهول.

وأعرب الحكيم: عن أسفه من بقاء اللقاء الوطني في مرحلة الاعداد والتحضيرات والمناقشات والمداولات والتوقيتات والتأجيلات المستمرة و من وصول الوضع الى لقاء وطني يحدد فيه جدول الاعمال للقاء الوطني المرتقب،

مذكرا القوى السياسية بخطورة الواقع المؤلم، داعياً الجميع لتوخي الحيطة والحذر من الانجرار وراء هذه التوترات والتشنجات التي ستترك اثرا سلبيا على واقع المشروع السياسي في العراق والشعب بشكل عام محذرا من جعل الوطن والمواطن ضحية هذه الاختلافات .

واشار السيد الحكيم الى: ان الوضع السياسي الراهن امام خيارين وعلى الجميع ان يختاروا احدهما بوضوح كامل فاما ان نَعْقِد اللقاء الوطني واما ان نُعَقِّد هذا اللقاء ولا نذهب لحل المشاكل، مؤكداً على ان اللقاء الوطني اذا ما عقد بنوايا سليمة وبإرادة سياسية واضحة من جميع الاطراف سيمثل بداية مهمة للحل مطالبا بعدم رفع سقف التوقعات من هذا اللقاء لانه لن يكون قادرا على حل كل مشاكل البلاد دفعة واحدة،

مبيناً: ان هذا اللقاء سيحقق الحد الأدنى المطلوب من كسر القطيعة بين القيادات السياسية والعودة الى التواصل ومد الجسور بين القوى السياسية الكريمة وتشخيص نقاط الضعف ووضع الحلول والمعالجات المطلوبة لهذه الاختلافات، موجها نداءه للقيادات السياسية في البلاد للإسراع بعقد اللقاء الوطني كي تضع حدا للواقع المتراجع في العملية السياسية وينطلق الجميع الى الامام في بناء لحمة وطنية ورؤية موحدة لحل الإشكاليات ووضع خارطة طريق تمكننا للخروج من الواقع الصعب الذي نعيشه اليوم .

وثمن السيد الحكيم جهود الحكومة في حل المشاكل والتهدئة مع دول الجوار من خلال الوفود التي ترسلها لدول الجوار معتبرا اياها خطوة في الاتجاه الصحيح في اشارة الى وفد الحكومة للجارة تركيا والى العلاقات العراقية الكويتية التي تشهد تحسنا،

 مشيراً الى: ان هكذا خطوات تنسجم مع الدستور والمصلحة العليا للبلاد منوها الى ان جولاته في دول الجوار مهدت ووفرت الارضية المناسبة لنجاح مهام الوفود معربا عن اسفه لوقوع تلك الجولات تحت التساؤلات والتحليلات الخاطئة بعيدا عن اهدافها الحقيقية مجددا سماحته ان لا خيار امام العراقيين سوى الحوار الصادق داخليا ومع دول الجوار والمنطقة معتبرا الحوار والتهدئة الطريق الامثل لحلحلة الاشكاليات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك