اتهم المجلس الشيعي التركماني، الاربعاء، الحكومة المركزية بالازدواجية بالتعامل مع قضية طارق الهاشمي، وتشتيت الانظار عن الجهة المسؤولة عن استضافته، واعتبر أن على الشعب العراقي الغضب على حكومته المركزية لا على قطر او تركيا او السعودية.
وقال المجلس في بيان له "اننا نستغرب من ان ينصب غضب الحكومة المركزية على حكومات تستضيف طارق الهاشمي هي بالاصل معادية للعراق وتحيك المؤامرات ضده"، مبينا أن "على الحكومة الغضب اولا على حكومة محلية تابعة لاقليم قامت باستضافة هذا الصعلوك في البداية".
واضاف البيان أن "الاولى الغضب على الحكومة المركزية التي لم تحاسب المستضيف الاول للهاشمي وهو الاقليم على مخالفته للاعراف القانونية والدستورية وتحديه للقضاء وتحديه لارادة الشعب العراقي"، مشيرا الى أن "ما حصل هو العكس اذ اعتبرت الحكومة المركزية هذا المستضيف صمام امان للعراق ولا يجوز المساس بمنصبه".
وتساءل البيان، "لما تجعل الحكومة المركزية من المستضيف الاول رئيسا لاهم واكبر مؤتمر (قمة)، تحمل بسببه الشعب مضايقات كثيرة وتعطيل الحياة لاجل اقامته وانجاحه"، مشددا أن "الاولى بالشعب العراقي الغضب على حكومته التي لا تحترم نفسها ولم تترك اي هيبة لها امام الاخرين".
ويتواجد الهاشمي حاليا في تركيا التي وصلها في التاسع من نيسان بعد جولة شملت قطر والسعودية ابتدأها في الاول من نيسان اكد خلالها انه سيعود إلى كردستان العراق فور انتهاء جولته العربية.
https://telegram.me/buratha

