الأخبار

نواب: التحقيقات بتفجير البرلمان في العام 2007 لم تكشف عن الجناة الحقيقيين


طالب نواب في البرلمان العراقي، الثلاثاء، الحكومة والبرلمان بفتح ملف تفجير البرلمان الأول الذي حصل في العام 2007، وفيما اكدوا أن نتائج التحقيق السابقة لم تظهر المسؤولين عن التفجير، دعوا للكشف عن نتائج جميع التحقيقات التي اجرتها اللجان البرلمانية في الحادث وغيره.

وقال النائب عن كتلة وطنيون احمد الجبوري في مؤتمر صحفي مشترك، عقده اليوم في مقر البرلمان مع النائب عن القائمة العراقية عمر الجبوري، ورئيس الكتلة العراقية الحرة قتيبة الجبوري، إن "على الحكومة العراقية ومجلس النواب فتح ملف تفجير البرلمان في العام 2007 والذي ادى الى مقتل النائب السابق محمد عوض"، مبينا أن "التحقيقات التي اجريت واعلنت نتائجها في السابق لم تكشف عن الجناة الحقيقيين".

واضاف الجبوري أن "التحقيقات التي اجريت في السابق لم تكشف اهم منفذي عملية تفجير البرلمان"، مشددع على ضرورة "اعادة فتح ملف التفجير والبدء بالتحقيق بهذه القضية مجددا".

وطالب الجبوري رئاسة البرلمان بـ"الكشف عن جميع نتائج التحقيقات التي اجرتها الجان البرلمانية في قضية تفجير البرلمان او غيرها من القضايا الامنية".

وتعرض البرلمان العراقي في 12 نيسان 2007 إلى هجوم انتحاري أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم النائب محمد عوض.

واشارت التحقيقات التي اجرتها الحكومة حينها إلى تورط الارهابي محمد الدايني وافارد حمايته بالحادث وعلى إثر ذلك صوت مجلس النواب العراقي برفع الحصانة عن الدايني، في 25 شباط 2009، على خلفية اتهامه بالتخطيط لتفجير البرلمان في نيسان عام 2007.

واتهمت الحكومة العراقية الدايني عقب ذلك بالتورط بقتل 155 شخصاً في قرية التحويلة في ديالى، وقصف المنطقة الخضراء بقذائف هاون خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد في شباط 2008 وقتل أحد السكان في المنطقة التي أطلقت منها القذائف، فضلاً عن قتل النقيب إسماعيل حقي الشمري.

وصدر حكم بالإعدام غيابياً، في 24 كانون الثاني 2010، بحق الدايني، الذي شغل منصب نائب في البرلمان بين أعوام 2006 و2010، استناداً إلى إفادات ثلاثة من عناصر حمايته هم رياض إبراهيم، وعلاء خير الله، وحيدر عبد الله ومخبر سري، بتهمة التورط بتفجير البرلمان عام 2007، وقصف المنطقة الخضراء، وتخزين أسلحة، وتأسيس جماعة إرهابية مرتبطة بحزب البعث المنحل، من دون الإشارة إلى الاتهامات الأخرى، 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك