المالكي يعلن انها ستنطلق دفعة واحدة في عشرة مربعات لتنظيف العاصمة من الإرهابيين والأسلحة
ألمح رئيس الوزراء نوري المالكي الى ان الخطة الامنية ستشهد بداية واسعة خلال هذا الاسبوع، مما يضع حدا للجدل الدائر بشأن آليات تنفيذها وموعد انطلاقها، مؤكدا في الوقت نفسه عدم وجود خلاف بين القيادتين العراقية والاميركية بشأن ماهية المناطق التي يبدأ العمل بها.وكان الرئيسان جلال الطالباني ونوري المالكي اجتمعا يوم امس لبحث تفاصيل وآليات تنفيذ الخطة الامنية فضلا عن ضرورة العمل المشترك بين الرئاسات الثلاث. واوضح رئيس الوزراء ان العملية الامنية الجديدة ستستمر بمرحلة تصاعدية لتشهد بداية واسعة خلال الاسبوع الحالي اذ سيتم اغلاق مناطق بغداد المقسمة الى عشر مناطق من قبل القوات الامنية في وقت واحد مؤكدا ان الهدف من الخطة هو تنظيف العاصمة من الارهابيين ونزع الاسلحة وتأمين المساكن والمناطق التي هجر اهلها الى جانب توفير الخدمات الضرورية لهم.من جهته جدد الرئيس الطالباني دعمه لجهود رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي ضمهما امس في مجال مكافحة الارهاب والتصدي للخارجين عن القانون.
كما اكد السيد رئيس الوزراء ان الخطة الامنية لا تقتصر على الجانب العسكري فقط حيث تم تشكيل خمس لجان سيتزامن عملها مع تنفيذ مراحل الخطة وهي لجان اقتصادية وسياسية واعلامية وخدماتية وتعبئة جماهيرية ما يوفر لها قدرا كبيرا من النجاح. واعرب المالكي عن امله بنجاح الخطة كونها اعطت منذ البداية رسالة واضحة بانها لن تميز بين جميع الخارجين عن القانون وهذا يشكل قاعدة للوحدة الوطنية التي تنظر الى ضرورة الانسجام والالتزام بقوانين الدولة.
على صعيد متصل اعرب عدد من البرلمانيين عن خشيتهم من عدم توحيد الرؤى السياسية ومواقف الكتل البرلمانية تجاه دعم الخطة الامنية في بغداد وشدد النواب في احاديث ادلوا بها لـ”الصباح “ على ضرورة ان تنسجم وتتناغم اتجاهات السياسيين في البلاد بشكل يتوافق مع مفردات الخطة التي تستهدف جميع الخارجين عن القانون بغض النظر عن انتماءاتهم وخلفياتهم.
https://telegram.me/buratha