تشهد مناطق بغداد استعدادات امنية وخدمية في حملة عدها العسكريون الاوسع والاكثر نجاحا لعودة الاستقرار والامن الى المدينة. ويتوقع مراقبون ان رئيس الوزراء نوري المالكي سينجح هذه المرة في لملمة البيت العراقي بمختلف اطيافه بعد ان عبث الارهابيون ببعض اركانه.
فقد طوقت قوات اميركية وعراقية مشتركة صباح امس اجزاء عديدة من منطقة البنوك والمناطق المجاورة لها.وقال مصدر من القوات المشتركة لـ(الصباح): ان هذه القوات بدأت بتفتيش المنازل بحثا عن الاسلحة وبعض المطلوبين.واضاف ان هذه الاجراءات تأتي استعدادا لتنفيذ خطة امن بغداد فيما قال عنها الجيش الاميركي انها بدأت بالفعل بينما نفت الحكومة ذلك.الى ذلك قررت دائرة العيادات الطبية الشعبية استحداث غرفة عمليات لضمان توفير ادوية الامراض المزمنة خلال الخطة الامنية في بغداد.
وقال الدكتور حازم عبد الرزاق الجميلي المدير العام للدائرة في تصريحات صحفية ادلى بها امس: ان الدوام في العيادات الطبية الشعبية سيستمر في جميع المناطق بما فيها الساخنة لضمان ايصال الادوية من المخازن الى العيادات وبمساندة من وزارة الصحة اثناء تطبيق الخطة الامنية.واضاف: ان الدائرة ابلغت مديري العيادات في بغداد بضرورة ضمان حصة المواطن المتأخرة من ادوية الامراض المزمنة في حال تعذره من الحصول عليها في الايام المقررة، مشيرا الى ان العيادات الشعبية التي اغلقت في المناطق الساخنة سيعاد فتحها عند استقرار الاوضاع الامنية.
https://telegram.me/buratha