أتهم عضو التيار الصدري التابعة لكتلة الأحرار النائب عن /التحالف الوطني/ عبد الحسين ريسان، الكتل السياسية بافتعالها للأزمات من أجل الإبقاء على رأس الهرم، مشيراً الى أن جميع الكتل غير مستعدة لخوض انتخابات (مجالس المحافظات، أو انتخابات مبكرة) لأنها ستؤدي الى صراعات تسير بالبلد الى التقسيم.وقال ريسان (للوكالة الاخبارية للانباء)اليوم الثلاثاء: إن الكتل السياسية تفتعل الأزمات من أجل أن تبقى على رأس الهرم (السياسي، أو الحزبي، أو الطائفي) وهي تعلم أن مصلحة وجودها في الخلافات سواء كانت تلك الخلافات بين "العرب والاكراد" (المتمثلين بين حكومة المركزية وحكومة الإقليم)، أو بين "السنة الشيعة" (المتمثلين بين القائمة العراقية والتحالف الوطني)(على حد قوله).وأضاف: أن إذابة الخلافات سيؤدي الى الاستقرار السياسي ومطالبة الشعب بالخدمات ، سيما وان الحكومة عاجزة عن تنفيذ الخدمات لذلك الكتل السياسية لا تريد حل تلك المشاكل لعدم استطاعتهم على إدارة ملف الخدمات.واشار النائب عن التحالف الوطني الى: أن جميع الكتل السياسية غير مستعدة لخوض الانتخابات سواء كانت (انتخابات مجالس محافظات، أو نيابية) والتلويح بأن هناك انتخابات مبكرة مجرد ورقة ضغط تضغط بها بعض الكتل السياسية على البعض الآخر.
وبين ريسان: أن أي انتخابات مبكرة سوف تعصف بالبلاد الى أزمة أخطر من الأزمة التي تمر بها البلاد الآن وبالتالي تؤدي الى تقسم العراق، وتابع: هناك دول إقليمية توحي بوجود أزمة تحاول أن تعصف بالمنطقة العربية لذلك يحاول البعض أن يستقطب دول على أساس طائفي لجعل في العراق نفوذ لهم .وفي المقابل، اتهم عضو كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري النائب عن /التحالف الوطني/ رافع عبد الجبار، القائمة العراقية ودولة القانون بأنها ترغب في إبقاء المشاكل على حالها للحفاظ على مكاسبهما، متوقعاً عدم عقد المؤتمر الوطني.وقال عبدالجبار: لا اعتقد أن المؤتمر الوطني سيعقد بسبب عدم جدية دولة القانون والقائمة العراقية بعقده، موضحاً أن دولة القانون تريد أن تحافظ على المكتسبات التي حصلت عليها من خلال تسلمها إدارة الحكومة، والقائمة العراقية تريد التواصل مع قواعدها الجماهيرية.
وكان الشيخ جلال الدين الصغير امام جمعة براثا انتقد الوضع السياسي الحالي والذي وصفه بانه يمر بأخطرالازمات التي مرت عليه من خلال الصراعات السياسية الكبيرة التي تعصف بالوضع السياسي وهو امر يعكس انه لا وجود لشي اسمه افق حل او افق للتحاور مع الموجودين
واشار سماحته خلال خطبة صلاة الجمعة الى سياسيات التدافع والتزاحم والمغالبة الموجودة الان لن تؤدي الى الا نتيجة واحدة وهي ان يقسم العراق, وانه لا وجود لاي خيار اخر بناءا على هذه السياسات .
وقال الشيخ الصغير :" اريد ان اشير بشكل واضح وصريح لا يوجد صادق في هؤلاء المتصارعين خذوها مني كل الذي يتحدثون عنه بعيدا عن مصالحهم الخاصة , لايوجد صادق بينهم والاصل هو هذا الكرسي اللعين الذي يتحاربون عليه والذي يتصارعون من اجله".
https://telegram.me/buratha

