نفى الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، الاثنين، علاقته بعودة النائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية العراقية إبان عهد الطاغية المقبور صدام حسين أصيل طبرة الى البلاد، وترشحه لرئاسة نادي الشرطة، فيما أكد في الوقت نفسه حق طبرة بالعودة إلى العراق والمشاركة في كافة النشاطات "كونه مواطن عراقي غير مطلوب للقضاء".
وقال عدنان الاسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "لا علاقة لي بمسألة ترشيح أصيل طبرة لانتخابات نادي الشرطة او عودته الى العراق كما يعتقد البعض"، متهما البعض بـ"تحريك موضوع حجز أموال أصيل طبرة ضمن قرار مجلس الحكم السابق لإبعاده عن المنافسة في الترشيح لرئاسة نادي الشرطة".
وأكد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية أن "طبرة ليس شيعيا او من دولة القانون بل هو مواطن عراقي وله الحق بالعودة الى العراق والاشتراك بكافة النشاطات، ما دام غير مطلوب للدولة او القضاء"، مشيرا الى أن " الوضع الديمقراطي الجديد للعراق يحتم عليه عدم منع اي شخص يريد العودة الى البلاد".
وكان عضو لجنة الشباب الرياضة البرلمانية حسين المنصوري اعتبر في حديث لـ"السومرية نيوز"، اليوم الاثنين، إن عودة طبرة الذي يعد الشخص الثاني بعد عدي صدام حسين، للرياضة العراقية "استخفاف بدماء العراقيين"، متهما الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي بانه يقف وراء عودته إلى العراق.
وأعلنت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الاندية، الأحد، إستبعاد مرشحي إنتخابات نادي الشرطة أصيل طبرة وجيهان بابان، عازية ذلك لشمولهما بإجراءات المساءلة والعدالة، فيما أكدت أن ذلك ورد رسميا بكتاب عنونته الهيئة الى وزارة الشباب والرياضة .
وكان النائب سعد حمزة عضو اللجنة المشرفة على إنتخابات الاندية الرياضية، قال في (15 نيسان 2012) ان اللجنة اتبعت الإجراءات القانونية في تعاملها مع ملف إنتخابات نادي الشرطة، مبينا أن هيئة المساءلة والعدالة ستطبق الإجراءات القانونية بحق المرشح اصيل طبرة، فيما دعا طبرة لإبراز أي وثيقة تؤكد إعفاءه من إجراءات المساءلة والعدالة.
وكان أصيل طبرة قد أكد في تصريحات صحفية، انه مرشح من قبل وزارة الداخلية وبدعم من الوكيل الأقدم للوزارة، قائلا اعلنها بصريح العبارة انني مرشح وزارة الداخلية وبدعم كبير من قبل وكيل وزارة الداخلية الأقدم عدنان الاسدي، الذي تربطني به علاقة قوية.
وكانت عودة اصيل طبرة للساحة الرياضة العراقية وترشيحه لانتخابات نادي الشرطة، كمنافسا لرئيس النادي السابق رعد حمودي، سببت مشكلة كبيرة لدى الوسط الرياضي، وقد اعترض الكثيرون على ترشيحه، كونه أحد المحسوبين على النظام السابق حيث شغل منصب النائب الأول لعدي صدام حسين في اللجنة الأولمبية.
https://telegram.me/buratha

