قال النائب الايزيدي رئيس الحركة الايزيدية من أجل الإصلاح أمين جيجو، إن المؤتمر الوطني أصبح "شماعة" لبعض الكتل السياسية وعقده لا يخدم العملية السياسية لأنه سيقفز على الدستور ويلغي دور مؤسسات الدولة، مشيراً الى أن الحل الأمثل لحسم الأزمة هو إعادة الانتخابات .وقال ججو في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء)اليوم الاثنين: أن المؤتمر الوطني أصبح "شماعة" لبعض الأطراف السياسية، لذلك من المستحيل عقده لأن الخلافات بين الفرقاء "عميقة".وأضاف: أن الخلافات السياسية لن تحل إلا بإعادة الانتخابات ليختار الشعب من يمثله أما المؤتمر الوطني فأنه "فقاعة وفربكة للإعلام ليس أكثر"وعقده سيمثل "القفز" على الدستور (تنفيذ بعض الأمور التي تكون مخالفة للدستور) وسيلغي الرئاسات الثلاث(التنفيذية، والتشريعية، والقضائية) ولا يخدم العملية السياسية.هذا وفشلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني ولعدة مرات من التوصل الى موعد لعقد المؤتمر ، كما فشلت في أعداد جدول أعمال المؤتمر، ويرى المحللين والمراقبين للعملية السياسية عدم وجود جدوى من انعقاد المؤتمر الوطني في ظل تمسك الكتل السياسية بمواقفها المتشنجة ومطالبها التي يرى البعض أن مطالبهم دستورية والبعض الآخر يراها مخالفة للدستور.
https://telegram.me/buratha

