الأخبار

تحضيرية المؤتمر تمهل الكتل أسبوعاً لتقديم أوراقها النهائية


على الرغم من أن المؤشرات العامة لا توحي بأن هناك إمكانية لعقد المؤتمر الوطني في موعد قريب، إلا أن اللجنة التحضيرية أمهلت الكتل السياسية أسبوعا واحدا لتقديم ما لديها من مستجدات. عضو اللجنة التحضيرية عن التحالف الوطني أشار إلى أن الكتل ممثلة في اللجنة التحضيرية، وبالتالي فهي تعبر عن مقترحاتهم ورؤيتهم. وقال النائب عمار طعمة في اتصال هاتفي مع (المدى) أمس "إن

اللجنة التحضيرية وبعد أن عقدت أكثر من 6 لقاءات درست فيها جدول الأعمال وهيكليته وموضوعاته، ولم يتبق سوى نقطتين هما محل الخلاف، وهي ترتبط بالترتيب وهما: ما الذي لم ينفذ من اتفاقية أربيل، والمشاكل المستجدة"، وأضاف طعمة "هناك فريق يرى أن يكون هناك تمايز بين هاتين النقطتين وهو بالتالي اختلاف شكلي يرتقي إلى أن يكون إشكاليا"، وأوضح طعمة، أن اللجنة معنية بالوصول إلى صيغ يتفق عليها الجميع والتي تتلخص بالآليات وجدول الأعمال والضمانات المرافقة والتي تطالب بها بعض الكتل. وعن إمكانية تحديد موعد لعقد المؤتمر أكد طعمة "ليس المهم عقد المؤتمر، بل إنجاحه"، كاشفا أن مكان وزمان عقد المؤتمر ومن سيدعى إليه هي من اختصاصات رئيس الجمهورية باعتباره راعيا له.من جانب آخر، أكد الناطق باسم التحالف الكردستاني عدم وجود اتفاق نهائي على جدول الأعمال. وقال النائب مؤيد الطيب في اتصال هاتفي مع (المدى) أمس، "إن العراقية طلبت حضور قيادات الصف الأول، ولان أكثر من شخصية منهم كانت خارج العراق تأجل الاجتماع والذي كان من المؤمل أن يعقد في الخامس من نيسان". وأكد الطيب أن اللجنة التحضيرية وبعد أن عقدت الكثير من الاجتماعات إلا أنها لم تتوصل إلى نهايات جيدة والسبب في ذلك أنهم ليسوا أصحاب قرار ومن الأفضل –والكلام مازال للطيب- أن يجتمع أصحاب القرار اختصارا للوقت والجهد".نائب عن القائمة العراقية أكد أن عمق الخلافات قد تجاوز عقد المؤتمرات، وان عقده أصبح سلاحا ذا حدين. وقال النائب طلال الزوبعي في اتصال هاتفي مع (المدى) أمس "لقد أصبحنا في امتحان صعب، ويبدو أننا إما أن نريد أن نخدع أنفسنا أو نخدع الشعب، وعلى السياسيين أن يدركوا مليا أن الحلول المؤقتة أصبحت وبالا عليهم، وان رمي الكرة في ملعب الآخر لم يعد مجديا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك