بغداد / علي عبد سلمان
ذكر النائب السابق وائل عبد اللطيف، بأن فشل العملية السياسية سيحرق الزمن وستبقى بعض الكتل مستفيدة والبعض الآخر متضررة، ليبقى الوضع متأزما.وقال عبد اللطيف في تصريحات صحف5ية : إن العملية السياسية تراجعت بشكل كبير بسبب تغليب الاتفاقات على نصوص الدستور، وبالتالي بدأت العملية السياسية تتأزم يوم بعد آخر.وأضاف: أن بعض الكتل السياسية تريد أن تطبق الاتفاقيات التي ابرمت سابقاً (وهي اتفاقية أربيل التي وقع عليها قادة الكتل السياسية ضمن مبادرة رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني) والبعض الآخر لا يريد تطبيقها بحجة مخالفتها للدستور وبالتالي أن أي اتفاق يكون خارج الدستور لا يمكن أن يطبق.وأشار الى: أن الوعود التي تطلقها الكتل السياسية لحل المشاكل العالقة بدأت منذ انتخابات عام 2010 ولم تكن هناك جدوى منها، لذلك على الكتل أن تنجح المؤتمر الوطني (المزمع عقدة خلال الفترة القادمة) وحل المشاكل العالقة، و بخلاف ذلك تصبح العملية السياسية مجرد حرق للزمن وتبقى قوى سياسية مستفيدة والكتل الاخرى متضررة لحين انتخابات عام 2014.
https://telegram.me/buratha

