كشف النائب المستقل في/التحالف الوطني/ جواد البزوني، عن وجود رغبات لبعض قيادات حزب الدعوة الاسلامية بترشيح شخص غير المالكي لمنصب رئاسة الوزراء، ومنهم علي الاديب.وقال البزوني (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم السبت: هناك تنافس سياسي على السلطة، وهذا التنافس شيء طبيعي في العلمية السياسية والأنظمة الديمقراطية، مشيراً الى وجود رغبات لبعض قيادات حزب الدعوة بترشيح شخص غير المالكي لمنصب رئاسة الوزراء، ومنهم وزير التعليم علي الاديب ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني على الرغم من انه كتلة مستقلون.ونفى البزوني: وجود رغبة لدى نوري المالكي وزعيم حزب الدعوه بترك الحزب لأجل خوض انتخابات بمفرده، مؤكداً أن الكثير من اعضاء في مجلس النواب وفي الحزب يدعمون المالكي بقوة لكونه الافضل في هذه المرحلة والمرحلة المقبلة.وكانت صحيفة "البيان" الاماراتية، قد كشفت عن معلومات تفيد بأن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي يفكر في ترك حزب الدعوة الإسلامية، الذي يتزعّمه، لصالح إنشاء تيار سياسي جديد مرتبط به حصراً.ونسبت الصحيفة الاماراتية هذه المعلومات الى مصادر عراقية في مكتب المالكي، موضحة أن المالكي يعتقد بأن حزب الدعوة أستهلك وغير مواكب لجميع تطلعاته، خاصة مع وجود قيادات غير منسجمة مع أفكاره ومشاريعه، من الذين يسعون دوما إلى منافسته على منصبه في رئاسة الحزب أو الحكومة، كما فعل رئيسه السابق إبراهيم الجعفري.ومضت "البيان" بالقول: إن المالكي افصح عن وجود ثلاث فئات رئيسية في حزب الدعوة، منها مجموعة من القيادات انشغلت تماما بتحقيق مصالحها الشخصية بالاستفادة من سمعة الحزب ومكانته في الحكومة، وفئة أخرى تنافسه على المنصبين الحزبي والحكومي، وفئة ثالثة وقفت معه وأخلصت لمشروعه
https://telegram.me/buratha

