أفاد النائب السابق وائل عبد اللطيف، بأن فشل العملية السياسية سيحرق الزمن وستبقى بعض الكتل مستفيدة والبعض الآخر متضررة، ليبقى الوضع متأزما.وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي اليوم السبت: إن العملية السياسية تراجعت بشكل كبير بسبب تغليب الاتفاقات على نصوص الدستور، وبالتالي بدأت العملية السياسية تتأزم يوم بعد آخر.وأضاف: أن بعض الكتل السياسية تريد أن تطبق الاتفاقيات التي ابرمت سابقاً (وهي اتفاقية أربيل التي وقع عليها قادة الكتل السياسية ضمن مبادرة رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني) والبعض الآخر لا يريد تطبيقها بحجة مخالفتها للدستور وبالتالي أن أي اتفاق يكون خارج الدستور لا يمكن أن يطبق.وأشار الى: أن الوعود التي تطلقها الكتل السياسية لحل المشاكل العالقة بدأت منذ انتخابات عام 2010 ولم تكن هناك جدوى منها، لذلك على الكتل أن تنجح المؤتمر الوطني (المزمع عقدة خلال الفترة القادمة) وحل المشاكل العالقة، و بخلاف ذلك تصبح العملية السياسية مجرد حرق للزمن وتبقى قوى سياسية مستفيدة والكتل الاخرى متضررة لحين انتخابات عام 2014.هذا ويشهد الوضع السياسي العراقي أزمة حادة مزمنة بين ائتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي من جهة والقائمة العراقية والتحالف الكوردستاني من جهة أخرى على خلفية عدم حسم ملف الوزارات الأمنية التي يديرها المالكي بالوكالة فضلا عن اتهام نائب رئيس الجمهورية بالتورط في أعمال إرهابية، وتمسك جميع الكتل بسقف مطالبها العالي ومواقفها المتشنجة، الآمر الذي تسبب بتأجيل المؤتمر الوطني الذي كان مقررا عقده الخميس الماضي وبقاء الحال على ما هو عليه.
https://telegram.me/buratha

