قالت شبكة النهرين نت نقلا عن مصادر صحفية ان منظمة مجاهدي خلق الارهابية ، استثمرت علاقاتها مع مجموعة من الدبلوماسين الاسرائيلين في العاصمة البلجيكية بروكسل ، وقامت بترتيب لقاء بين اثنين من اعضاء جبهة التوافق السنية مع شخصيات اسرائيلية تم تعريفها لهما باعتبارها مهتمة بمتابعة تطورات الوضع في العراق !،والاعتقاد الكبير ان هؤلاء الاسرائليين هم عملاء في جهاز الموساد الاسرائيلي ،وبالتاكيد فان من التقى بهم من وفد العرب السنة كانا يتوقعان بان هذه الشخصيات من عناصر المخابرات الاسرائيلية .
وحسب هذه المصادر ، فان المعلومات المتسربة من رجال امن بلجيكيين كانوا يتابعون تحركات الوفد لتامين الحماية لهم ، تشير الى ان هذين الشخصين من اعضاء وفد السنة العراقيين كان كل من خلف العليان وظافر العاني" واضافت هذه المصادر قائلة وربما كان هناك اعضاء اخرون من هذا الوفد التقى ايضا بهذه الشخصيات الاسرائيلية.
وكان الوفد الذي تراسه ، عدنان الدليمي يضم أعضاء من مجلس النواب وهم خلف العليان وصالح المطلق وظافر العاني والشيخ خالد البرع أحد كبار عشيرة الدليم السنية واللواء الركن علي خليفة احد كبار ضباط الجيش العراقي السابق قد شاركوا في مؤتمر تم ترتيبه من قبل منظمة مجاهدي خلق الارهابية بحجة اطلاع الاتحاد الاوربي على معاناة السنة في العراق وما يلاقونه من ظلم وحيف على يد اجهزة الدولة .
وقد باء هذا المؤتمر بالفشل الذريع اذ لم يحضر احد من ممثلي الاتحاد الاوربي سوى ثلاثة وقد تفاجاءوا بالتناقضات والخلافات الحادة التي حصلت بين اعضاء وفد السياسيين للعرب السنة ، وكان كل واحد منهم يسعى لتسويق نفسه وترتيب مواعيد مع سفراء المجموعة الاوروبية كل على حدة ، بل ان بعضهم اخذ يطعن بالاخر ، مثل النائب خلف العليان الذي كان يتجاهل عدنان الدليمي وينافس النائب صالح المطلك في اقامة العلاقات مع الديبلوماسين في البرلمان الاوروبي.
نهرين نت _ وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha