بغدادـ علي عبد سلمان
اعلنت مدير عام دار الكتب والوثائق التابعة لوزارة الثقافة سعد اسكندر ان "الجانب الأميركي لا يزال يستخدم وسائل وصفها بـ التسويف والممطالة بشأن إرجاع الوثائق والأرشيف الوطني العراقي المسروق من منذ عام 2003".
وقال اسكندر ان"الجانب الامريكي قطع ومنذ بداية العام الحالي كل صلات الاتصال مع وفد العراق الخاص باستعادة الأرشيف".
واضاف ان"السفير العراقي في واشنطن جابر حبيب جابر زار الأرشيف العراقي، واطلع على عمليات صيانته، والتقى المسؤولين الأميركيين واعترفوا بعائديته للعراق، الا انهم تذرعوا بعدم مواصلة المفاوضين العراقيين لاجل اكمال عمليات الاستعادة"،حسب تعبيره.
واشار الى ان"كلام المسؤولين الأميركيين عار عن الصحة، وهي محاولات تهدف الى تسويف القضية والمماطلة في إنهائها خصوصا محاولاتهم إيهام الجهات ذات العلاقة، بأن العراق مهمل في موضوع استعادة أرشيفه وآثاره مما تسبب بتعطيل حسم هذا الملف".
وبين اسكندر ان"الجانب العراقي قام بعمل رد رسمي للجهات الاميركية بواسطة وزارة الخارجية العراقية بشأن تلك التسويفات التي ترمي الى المماطلة في استرجاع الوثائق والى نقض كل الوعود والاتفاقيات التي تمت بهذا الشأن في اكثر من جلسة مفاوضات جرت منذ عام 2006 وحتى الان.
https://telegram.me/buratha

