قال النائب عن الكتلة البيضاء كاظم الشمري ان "اصدار مذكرة قبض ثم اعتقال رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري يدخل من باب الاستهداف الشخصي".
واضاف الشمري في بيان له تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم " فبعد ان منح البرلمان ثقته بالمفوضية والتي ترتبط به دستوريا يكون قد اعطى الضوء الاخضر لها للاستمرار بعملها ، اما ملاحقة اعضاءها ورئيسها باؤامر قبض يجعل الامر ياخذ طابعا انتقاميا"،
واشار الى ان " الكتل السياسية قد اتفقت على تمديد عمل المفوضية للاشراف على انتخابات اقليم كردستان المزمع اجراؤها في ايلول المقبل وبالتالي سوف يؤثر اعتقال الحيدري ليس فقط على انتخابات الاقليم بل سيؤثر على انتخابات مجالس المحافظات التي من المحتمل اجراؤها في كانون الثاني عام 2013".
وشدد الشمري على " ضرورة عدم استخدام القضاء لضرب هذا او ذاك، وان نجعل من تعاملنا مع الهيئات المستقلة بما يضمن ويكرس استقلاليتها كونها عنوان لدولة المؤسسات والنظام الديمقراطي".
وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي قد كشفت يوم امس عن توقيف رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري وعضو المفوضية كريم التميمي على خلفية احدى قضايا الفساد التي اثيرت في استجواب المفوضية في تموز من العام الماضي ، من جانبه ابدى رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري استغرابه من معرفة الفتلاوي بمثل هذا القرار الذي لا زال قيد الدراسة" على حد تعبيره.
في حين أكد مجلس القضاء الاعلى على لسان متحدثه الرسمي عبد الستار البيرقدار في بيان له تلقت [أين] نسخة منه اليوم ان "امر القاء القبض على الحيدري وعضو المفوضية كريم التميمي جاء لغرض انجاز الاجراءات التحقيقية معهما اثر تصرفهما باموال الدولة لصالحهما".
وكان مجلس النواب قد صوت نهاية تموز من العام الماضي 2011 على عدم سحب الثقة عن مفوضية الانتخابات باستثناء 94 عضوا من بين 245 اغلبهم من ائتلاف دولة القانون وعدد من الكتل السياسية من بينها العراقية البيضاء وكتلة التغيير .انتهى.
https://telegram.me/buratha

