طالب معتمد المرجعية الدينية العليا سماحة السيد احمد الصافي بحماية اموال العراق خارج البلاد .وبين سماحة السيد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني المطهر: هناك مشكلة في اموال العراق بسبب ممارسات النظام السابق من ضمنها العقوبات ووضع اليد على الاموال العراقية،سيما وان هذه الاموال لا تعود الى هذا النظام وانما للشعب العراقي ،أن بعض القوانين أوقع العراق تحت طائلتها بسبب السياسات السابقة،
وتابع سماحته : يجب وضع حلول جذرية لتحريك جميع القنوانين لرفع الحيف عن الشعب العراقي ففي كل عام هناك محاولات تجعل هذه الاموال في خطر وهذا قد يضعف العراق من خلال الكثير من الدعاوى ويجب وضع حل اخر .
وفي محور اخر لخطبته شدد سماحة السيد الصافي على ضرورة اعتماد الدستور في حل الخلافات السياسية،وقال : إن المؤتمر الوطني المزمع عقده قريباً يجب ان يعقد وان اختلاف وجهات النظر بنفسها امر وارد ولكن لاشك ان لهذه الاختلافات حدود لابد ان تراعى من جميع الفرقاء السياسيين ولابد ان تكون لنا مرجعية قانونية لحل جميع المشاكل السياسية وهذه المرجعية وهي الدستور الذي "تعب" الشعب في التصويت عليه ومعظم من العملية السياسية اليوم ساهم في كتابته واستطاع الشعب ان يستبدل القوانين المدنية به بعد صبر طويل ، مضيفا : أن تفسيرات الدستور لاتخضع الى الشكليات والى اناس ليس لديهم خبرة وانما هناك اناس ذوي اختصاص هم من يقومون على هذا العمل ويحفظون حقوق الجميع.
وبين سماحته :ان استمرار هذه المشاكل يؤثر على المواطن نفسيا وعلى توفير الدولة له ما يحتاجه فهو من رعاياها هذه المسائل يجب ان تحل وهذا مبني على زرع جسور الثقة وهذه مسؤولية السياسيين اليوم وعدم الجلوس لحل هذه المشاكل في حوار هاديء وبناء لا اعتقد في صالح الجميع .
وختم سماحته خطبته بالتعريج على موضوع التعليم في العراق وقال : إن العلم واحد من ركائز بناء البلد والانسان العالم يمكن ان يكون حافزا مهما للبلاد والعراق لايستثنى من هذه القاعدة والمشكلة التي نعرج عليها لا تخص العلماء خارج العراق وانما هي في مصانع العلماء وهي المدارس والمعاهد والكليات والكلام لا يخضص وزارة معينة ،
متابعا : السؤال هنا من الذي يصوغ الطالب علميا وتربويا واخلاقيا كم سنة يقضيها الطالب في اروقة التعليم يمؤ بمعلم ثم مدرس ثم استاذ جامعي وينتظر ان يستفيد من هذه المعلومات في خدمة البلد ،
موضحا : نبدأ من المعلم تحديدا في كل المراحل فالمعلم كان يجل اجلالا كبيرا لحرصه الكبير على الطالب ولجهده الكبير الذي يبذله مع قلة وسائل التعليم والايضاح وكان المعلم عنوانه كان يمثل اهمية قصوى وكان يتحمل مسؤولية كبيرة والعراق يعتز برواد التعليم من الاوائل .
https://telegram.me/buratha

