نفى المتهم في قضية الأنفال سلطان هاشم احمد أمام جلسة المحكمة التي استؤنفت فى بغداد اليوم الأحد التهم الموجهة اليه بتدمير قرى كردية إبان حملة الأنفال التي راح ضحيتها آلاف الأكراد عام 1988 حسب الاحصائيات الكردية. وشهدت جلسة اليوم حضور الادعاء العام ومحامي دفاع المتهم سلطان هاشم و غياب بقية المتهمين.
وقال المتهم سلطان للقاضي محمد الخليفة العريبي الذي ترأس جلسة اليوم "انا لم اجتهد في اي قرار وانما نفذت الاوامر التي صدرت من القيادات العسكرية العليا." و أضاف "ان الفيلق الاول الذي كنت مسؤولا عنه آنذاك لم يشارك في كل مراحل حملة الانفال , وانما شارك في جزء محدود منها." و أشار إلى انه لم يتسبب في قتل اي انسان وانه نفذ الواجب العسكري .
و طلب المتهم من المحكمة ان تنصفه وانه لم يتورط باي جرم وان كل الوثائق التي عرضها الادعاء العام في المحكمة لاتخصه ولاتشير اليه ولا تدعم التهم الموجهه اليه بشكل شخصي. و حمل سلطان هاشم أحمد القيادات العسكرية العليا مسؤولية وضع الخطط والاوامر الخاصة بتنفيذ حملات الانفال مشددا على انه لم يقم بتهجير العوائل قسريا وانه قام بتخييرهم بين البقاء في المنطقة او الرحيل منها ضمانا لسلامتهم . و أوضح "انه لم يعتقل او يعذب او يقتل اي مدني في هذه العملية وان واجباته كانت عسكرية وبموجب خطط مرسومة مسبقا."
https://telegram.me/buratha