رحبت وزارة الخارجية بالتسوية التي تقضي عقد الاجتماع القادم للمباحثات النووية الدولية مع ايران في 14 نيسان 2012 في اسطنبول على ان يعقد الاجتماع التالي بإتفاق الاطراف في بغداد.وذكر بيان للخارجية اليوم الثلاثاء: الحكومة الايرانية قدمت يوم 3 / 4 / 2012 مقترحا وعرضا الى الحكومة العراقية بقيام العراق باستضافة الاجتماع القادم للاعضاء الدائميين في مجلس الامن زائدا المانيا والمعروفة بمجموعة ( 5 + 1 ) مع ايران في 14 نيسان / 2012 في بغداد بدلاً من اسطنبول.واوضح البيان: ان هذا العرض تقدم من وفد رفيع من مجلس الامن القومي الايراني برئاسة علي باقري وكيل الشؤون السياسية في المجلس الى الحكومة ووزارة الخارجية، مشيراً الى: ان الوزارة اكدت في وقتها ترحيبها بالعرض وبانها ستباشر بأجراء الاتصالات الرسمية والدبلوماسية مع كافة الاطراف المعنية حول العرض الايراني، كما اكدت بأن العراق ليس بطرف مباشر في المباحثات النووية ولذا فان موافقة المجموعة الدولية وايران شرط ضروري على مكان و زمان الاجتماع ودور العراق يقتصر على الاستضافة وتوجيه الدعوات وتهيئة المستلزمات الفنية والادارية .وتابع البيان: ان خلال الايام الماضية قام الوزير وأركان الوزارة، وسفراء العراق في العواصم المعنية بإجراء الاتصالات والمباحثات اللازمة ووفق قواعد التكامل الدبلوماسي ومع وزير خارجية تركيا ومسؤولي مفوضية الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوربي من اجل تسهيل عقد الاجتماع واستمرار عملية التفاوض والحوار البناء بين المجموعة الدولية وايران .واكد البيان: توصل مجموعة ( 5+1 ) والاتحاد الاوربي والجمهورية الاسلامية الايرانية مؤخرا الى تسوية فيما بينهما تفضي الى عقد الاجتماع القادم للمباحثات النووية الدولية مع ايران في 14 نيسان 2012 في اسطنبول على ان يعقد الاجتماع التالي بإتفاق الاطراف في بغداد .واشار البيان الى ترحيب وزارة الخارجية بهذه التسوية حول مكان انعقاد الاجتماع لا سيما وان العراق معنيّ بهذا الموضوع الحيوي لآثاره وتداعياته على امن دول المنطقة وعلى الامن والسلام العالميين .ونوه البيان: ان العراق معنيّ اكثر بهذا الموضوع خاصة وان احد قرارات مؤتمر القمة العربية في دورته ( 23 ) في 29 / 3 / 2012 وما تضمنه اعلان بغداد يدعو صراحة الى جعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من السلاح النووي ومن اسلحة الدمار الشامل كافة وجاء ترحيب العراق بإستضافة الاجتماع من منطلق جديته في التعامل مع قرارات القمة العربية وحرصه على تحقيق السلام العالمي .
https://telegram.me/buratha

